صلاة على المختار من جاء بالشرع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلاة على المختار من جاء بالشرع لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة صلاة على المختار من جاء بالشرع لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

صلاة على المختار من جاء بالشرع

وآل وصحب مع سلام بلا قطع

لطيبة معنى طيب الاصل والفرع

توجه وشنف يا سمير بها سمعي

وجد السرا يا حادي الظعن نحوها

وجد صاحب الاشواق من وابل الدمع

رعا اللَه أصحابا بها حبذا همو

ووقت الصفا لازال من ربه مرعى

وحياهموا صوب الحيا وسقاهموا

واردفه الوسمى مع الخصب في الزع

وحيا الهي حيّ نعمى بنعمة

تدوم ونجاه من الضر والروع

وروح قوماً راوحوه وباكروا

برتيل آي مع سماع من الشرع

واحيوا الليالي المظلمات تبتلا

بباب به طاب النزول مع القرع

فكيف وذاك الباب باب محمد

حبيب اله الناس والحسن الطبع

شفيع لدى المولى بيوم قيامة

مقدم وقد اللَه في مشهد الجمع

إمام النبيين الكرام وقدوة الأنام

خير الخلق بالعقل والسمع

إذا رمت مدحا فيه حدث بما تشا

ورقق ولا تختر سوى طيب الينع

ومع ذاك فاعرف ان ادراك ما حوى

نبي الهدى الهادي يزيد على الوسع

وان جميع الخلق عن كنهه نأوا

فأني يحاط الكنه بالشعر والسجع

وردد على حب الحبيب مديحه

وجد في معان الفها صار من طبع

وعطر ميادين الأحبة بالثنا

عليه وحث بالمدح أمطية الدمع

وميل قدود العاكفين على الهوى

بذكر ليالي الأئسر والجمع في جمع

وسق مزعجا أرواحهم بترنم

بذكر وصال مر للحب في سلع

وخل جمال الشوق تركض في دجى

النفوس لتنجي الروح من قفص الطبع

وجذ واردات النفس بالورد في صفا

بحار جميل العلم وانزل لدى الربع

وجب في مراضي المرتجى كل مهمه

بعزم على حسن استجابة ذي الطوع

وإياك ان وفقت للخيرات ترى

لنفسك شيا والزمن سنن الشرع

وفي ساحة التقوى فطنب وشمرن

لساقك واكثر صاح من طيب الزرع

يتم لك السعد العظيم وترتقي

لحسن ختام فيه امنك من روع

وصلى إله العالمين وسلمن

على الهاشمي طيب الأصل والفرع

صلاة وتسليما يعمان اله

وصحبا سعوا صدقا على المنهج الشرعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلاة على المختار من جاء بالشرع

قصيدة صلاة على المختار من جاء بالشرع لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي