صلاة الله رب ذي الجلال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صلاة الله رب ذي الجلال لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة صلاة الله رب ذي الجلال لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

صلاة اللَه رب ذي الجلال

على المختار ينبوع النوال

خذ النهج القويم مدى الليالي

والزم باب ربك ذي الجلال

ولا تيأس وان كثرت ذنوب

ولو أسرفت من سوء الخصال

وقم بالليل منزعجاً منيبا

مقرا مستغيثا بالسؤال

وجد في السؤل واطلب كل خير

ترى منحا وتظفر بالنوال

فان الرب رحمن رحيم

فسله يا ضعيف بكل حال

وقل يا رب فارحمني وجد لي

بتوبة صادق حسن اعتدال

خضوع عاقل فطن محب

مدى الأيام للقرآن تال

كثير الشوق مكتئب حزين

على ما قد جناه من الضلال

سليم القلب من غل وحقد

له دمع كثير في انهمال

له عزم شريف في ازدياد

له قلب منير في صغال

له علم كثير في خشوع

له التقوى له حسن المآل

له سر يضيء له نعوت الكرام

وحسن زهد في الحلال

له حسن الشهود له خشوع الذين

حظوا بمعرفة الجلال

له حسن اقتداء بالنبي الحبيب

المصطفى حسن الخصال

كثير الفيض ينبوع التقى خير

خلق اللَه مصباح الجمال

بديع الحسن سعد اللَه سعد

العباد مدير كاسات النوال

كثير العطف حالي العرف بدر

البدور المجتبى حسن الفعال

إمام الرسل بحر العلم فاق

الكرام الغر في حال وقال

سليل الأكرمين جزيل حلم

رفيع العزم قوّام الليالي

له الجدوى له البأسا له العلم

والتقوى له الهمم العوالي

به يا رب فامنحني متابا

كما ترضى وظفر بالوصال

وعني فادفعن يا رب فضلا

ومعه فاجعلني في اتصال

وشرفني بحب وارتضاء

وعاملني بفضلك والجمال

وسلمني من الاهوا ومن كيد

نفسي والغواية والضلال

وجملني بأوصاف العباد الذين

رقوا على فتن الكمال

وهبني حسن ختم يا ولي العباد

والمؤمنين بكل حال

وصل على ختام الرسل طه

مع الأصحاب أصحاب المعانثي

وسلم عد خلقك مثل ما تر

ضى يا رب واشمل كل آل

شرح ومعاني كلمات قصيدة صلاة الله رب ذي الجلال

قصيدة صلاة الله رب ذي الجلال لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي