صفا الوجود فلا علم ولا عمل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صفا الوجود فلا علم ولا عمل لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة صفا الوجود فلا علم ولا عمل لـ عبد الغني النابلسي

صفا الوجود فلا علم ولا عملُ

وإنما الكل أوهامٌ بها الخبلُ

تقدير مولاك يا هذا جميعك قد

بدا فكن ذائقاً قولي ولا زلل

قَشِّرْ وجودَكَ إنَّ القشرَ تأكُلُهُ

دوابُّنا أنت قشرٌ أيها الرجل

وعلمنا في أولي الألباب يعرفه

من قد تخفَّى بهم لما به جهلوا

تبارك الله لا حق سواه ولا

لباطل أثر يدري به البطل

يا من تصفَّى وجوداً خالصاً وبدا

مِنْ قشرِهِ إذ عليه كان يشتمل

قشرٌ هو العدمُ الموهوم ليس له

أصلٌ وما ثم لا سهلٌ ولا جبل

لما رأى الصعقَ موسى كان ليس هنا

موسى وقل جبل بالدك منجبل

نعم تصفَّيتَ من دعوى الوجود وقد

فنيت فاصدق إذا ما كنت تحتمل

أنت الذي هو أنت الكل أجمعهم

لا كل لكن علينا ضاقت الحيل

شرح ومعاني كلمات قصيدة صفا الوجود فلا علم ولا عمل

قصيدة صفا الوجود فلا علم ولا عمل لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي