صريح كلامي في الوجود وإيمائي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صريح كلامي في الوجود وإيمائي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة صريح كلامي في الوجود وإيمائي لـ عبد الغني النابلسي

صريح كلامي في الوجود وإيمائي

سواء وإعلاني هواء وإخفائي

هو البحر عنه لا يزول كلامنا

فعن موجه طوراً وطوراً عن الماء

وكل كلام قد أتى متكلم

به فهو منه عنه في رمز أسماء

صحت أمةٌ من بعد ما سكرت به

فكان بها نوراً أضاء بظلماء

وقامت له في حضرة أقدسية

هي الشمس عنها الكل أمثال أفياء

عليك نديمي بارتشاف كؤوسها

ففي كأسها منها بقية صهباء

وما الكأس إلا أنت والروح خمرها

تحقق تجد في السكر أنواع سراء

وفي عالم الكرم الذي قد تعرشت

عناقيده قف واغتنم فضل نعماء

وخذ منه عنقوداً هو الجسم ثم دع

كثائفه واحفظ لطائف لألاء

ولا تكسر الراووق إن الصفا به

وحلل وركب في أصول وأبناء

إلى أن ترى وجه الزجاجة مشرقاً

وذات الحميا في غلائل بيضاء

فإن هناك الدن دندن فانياً

وجاء الدواء الصرف يذهب بالداء

وأقبلت الحسناء بالراح تنجلي

على يدها يا طيبَ راحٍ وحسناء

سجدنا إليها أي فنينا بحبها

وذلك لما أن أشارت بإيماء

وحاصله أن الجميع ستائر

على وجهها الباقي فعجل بإفناء

شرح ومعاني كلمات قصيدة صريح كلامي في الوجود وإيمائي

قصيدة صريح كلامي في الوجود وإيمائي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي