صرمت اليوم حبلك من كنودا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صرمت اليوم حبلك من كنودا لـ قيس بن الخطيم

اقتباس من قصيدة صرمت اليوم حبلك من كنودا لـ قيس بن الخطيم

صَرَمتَ اليَومَ حَبلَكَ مِن كَنودا

لِتُبدِلَ حَبلَها حَبلاً جَديدا

مِنَ اللائي إِذا يَمشينَ هَوناً

تَجَلبَبنَ المَجاسِدَ وَالبُرودا

كَأَنَّ بُطونَهُنَّ سُيوفُ هِندٍ

إِذا ما هُنَّ زايَلنَ الغُمودا

تَبَدَّت لي لِتَقتُلُني فَأَبدَت

مَعاصِمَ فَخمَةً مِنها وَجيدا

وَوَجهاً خِلتُهُ لَمّا بَدا لي

غَداةَ البَينِ ديناراً نَقيدا

سَقينا بِالفَضاءِ كُؤوسَ حَتفٍ

بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُم تَزيدا

لَقيناهُم بِكُلِّ أَخي حُروبٍ

يَقودُ وَراءَهُ جَمعاً عَتيدا

وَمُشرِفَةَ التَلائِلِ مُضمَراتٍ

طَوى أَحشاءَها التَعداءُ قودا

أَكُنتُم تَحسَبونَ قِتالَ قَومي

كَأَكلِكُمُ الفَغايا وَالهَبيدا

أَصابَ القَتلُ ساعِدَةَ بنَ كَعبٍ

وَغادَرَ في مَجالِسِها قُرودا

وَقَد رُدَّ العَزائِمُ في طَريفٍ

وَأَقيالٍ يَصوغونَ الحَديدا

وَإِنَّ سُيوفَنا ذَهَبَت عَلَيكُم

بَني شَرِّ الخَنى مَهلاً بَعيدا

وَيَأبى جَمعُكُم إِلّا فِراراً

وَيَأبى جَمعُنا إِلّا وُرودا

وَإِنَّ وَعيدَناكُم حينَ نَمشي

بِهِنَّ عَلى المَنونِ وَلا وَعيدا

أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي كُعَيباً

فَهَل يَنهاكَ لُبُّكَ أَن تَعودا

أَراني كُلَّما صَدَّرتُ أَمراً

بَني الرَقعاءَ جَشَّمَكُم صَعودا

فَما أَبقَت سُيوفُ الأَوسِ مِنكُم

وَحَدُّ ظُباتِها إِلّا شَريدا

فَلَن نَنفَكَّ نَقتُلُ ما حَيِينا

رِجالَكُمُ وَنَجعَلُكُم عَبيدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة صرمت اليوم حبلك من كنودا

قصيدة صرمت اليوم حبلك من كنودا لـ قيس بن الخطيم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن قيس بن الخطيم

? - 2 ق. هـ / ? - 620 م بن عدي الأوسي، أبو يزيد. شاعر الأوس وأحد صناديدها في الجاهلية. أول ما اشتهر به تتبعه قاتلي أبيه وجده حتى قتلهما، وقال في ذلك شعراً. وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة أشعار كثيرة. أدرك الإسلام وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل فيه.[١]

تعريف قيس بن الخطيم في ويكيبيديا

قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، وكنيته أبو يزيد، (توفي 2 قبل الهجرة / 620 م) شاعر عربي من صناديد الجاهلية وأشد رجالها. قُتل أبوه وهو صغير، قتله رجل من الخزرج. فلما بلغ، قتل قاتل أبيه، ونشبت لذلك حروب بين قومه وبين الخزرج. يقول الصفدي صاحب الوافي بالوفيات عنه: «كان قيس مقرون الحاجبين، أدعج العينين، أحم الشفتين، براق الثنايا كأن بينهما برقاً، ما رأته حليلة رجل قط إلا ذهب عقلها». وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة أشعار كثيرة. أدرك الإسلام وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل فيه. أسلمت زوجته حواء الأنصارية وكانت قد كتمت إسلامها عنه خوفا من التضرر للتحريض الشديد من القرشيين على النبي محمد.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قيس بن الخطيم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي