صرعت في غربة المكسيك يا قمرا

أبيات قصيدة صرعت في غربة المكسيك يا قمرا لـ وديع عقل

صرعت في غربة المكسيك يا قمراً

سالت لمصرعه شمس وأقمارُ

أب وام وعم ذائبون على

نار وخال هنا في صدره نار

رماك من لو رمى بدر السماء لما

ضج الأنام كما ضجوا ولا ثاروا

أرداك من كنت تقريه وتكرمه

يا مكرم الذئب إن الذئب غدار

إدوار دارت على الآمال دائرةٌ

جلى ومنت إلى الأجال اعمار

هذا ضيائك امسينا نضارعه

سقماً فنحن وأنت اليوم آثار

شرح ومعاني كلمات قصيدة صرعت في غربة المكسيك يا قمرا

قصيدة صرعت في غربة المكسيك يا قمرا لـ وديع عقل وعدد أبياتها ستة.

عن وديع عقل

وديع بن شديد بن بشارة فاضل عقل. صحفي لبناني، له نظم حسن. ولد في معلّقة الدامور، وأكمل دروسه العربية والفرنسية في مدرسة الحكمة ببيروت، واستقر بها، ومارس التعليم سبع سنين، وشارك في إصدار جريدة (الوطن) ثم (الراصد) ، وانتخب نقيباً للصحافة مرتين، ورئيساً للمجمع العلمي اللبناني، مدة قصيرة فُضّ المجمع على أثرها (سنة 1930) ، وكان من أعضاء مجلس النواب اللبناني، مدة وجيزة. توفي ببيروت. وله (ديوان شعر - ط) ، وله: أربع روايات تمثيلية مطبوعة، و (شرح لرسالة الغفران) لم يطبع.

تعريف وديع عقل في ويكيبيديا

وديع بن شديد بن بشارة فاضل عقل (15 فبراير 1882 - 5 يوليو 1933) هو صحفي وشاعر وكاتب لبناني. أظهر نشاطا ملموسا في كثير من ميادين الأدب، ومارس التعليم مدة ثم اشترك في تحرير بعض الصحف، وانتخب رئيس المجمع العلمي اللبناني كما انتخب نائبا في المجلس التمثيلي اللبناني عن جبل لبنان. وانتخب نقيب الصحافة اللبنانية مرتين في 1925 وفي 1928. شعره ونثره يتصفان بالمتانة والسهولة و الدقّة.