صدح الدجى نورا وكان بهيما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صدح الدجى نورا وكان بهيما لـ كاظم سبتي

صدح الدجى نوراً وكان بهيما

بدر يدير به الكؤوس نجوما

فجلا بضوء جبينه وبكأسه

لك ظلمتين دجنة وهموما

وأحل لي شرع الهوى من وصله

ما لم يزل فيه يرى التحريما

فغدا يعاطيني المدام ولم يزل

يعطي الصدود ويمنع التسليما

يا لائمي بهواه لو أنصفتني

لكففت عن لومي وكنت ملوما

أو ذقت بعض صبابتي لرحمتني

وعلمت أنك ظالم مظلوما

أني أقيم وقد قضيت صبابة

فذكرت مياس القوام رخيما

فلقد تقضى العمر ما نومي به

حذر الوشاة أكان ذاك رقيما

من للسقيم لمن له بكلامه

برء وإن يك في الفؤاد كلوما

أنا هائم فيمن أتاني زائراً

سحراً يميل برأسه تهويما

ونبي حسن للورى شرع الهوى

قد كان لا بالمؤمنين رحيما

رشأ تراه إذا رنا لك مرهفاً

واهتز لدناً أو تلفت ريما

يشفي السقيم برشفة لو لم يكن

في نظرة يدع البرىء سقيما

حيا وقد احيى صريع جفونه

بمدامة يحيي العظام رميما

آنستها لما تشعشع ضؤوها

نار الكليم وكنت منه كليما

تستاف أعراب البوادي نفحها

فتشم لا شيحاً ولا قيصوما

يا صاحبي وفي الحشاشة جذوة

للشوق أججها الفراق جحيما

من منكما يصل المشوق وقيتما

بأبر ما يصل الحميم حميما

إلمامة بالكرخ لا ألقي بها

إلا منادمة النديم نديما

أمنازل الزوراء قوض راحلا

عنك العنا والأنس ظل مقيما

فترنحي عطفاً وفوزي بالهنا

فوزاً تلفع بالسرور عظيما

كم ليلة بك قد أبيح لنا بها

ما كان من سرى الهوى مكتوما

يجلو مصابحها الدجى ونجومها

تجلي شياطين الهموم رجوما

شرح ومعاني كلمات قصيدة صدح الدجى نورا وكان بهيما

قصيدة صدح الدجى نورا وكان بهيما لـ كاظم سبتي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن كاظم سبتي

أبو محمد الكاظم بن أبي علي الحسن بن أبي الحسن علي بن سبتي السهلاني الحميري الشهير بسبتي. شاعر من أشهر شعراء عصره، خطيب وأديب. ولد في النجف من أبويين كريمين حيث مات أبوه وهو طفل صغير، فكفلته أمه. حفظ في صغره (أدب الطف) ، الذي تنوع في مقتل الحسين، ثم تعلم فن الخطابة وبرع فيه حتى أصبح يشار إليه بالبنان، وطارت شهرته في الأوساط العراقية، ثم تجاوزتها إلى سوريا والبحرين والكويت وإيران. له ديوان يقع في ستة آلاف بيت، وله ديوان مطبوع باسم (الروضة الكاظمية) .[١]

تعريف كاظم سبتي في ويكيبيديا

كاظم حسن السبتي (1839 - 9 نوفمبر 1923) فقيه مسلم وشاعر وخطيب عراقي. ولد في النجف ونشأ بها، توفي والده وهو طفل فأودعته والدته عند حسن السلطاني الصائغ ليعمل عنده فشجعه على طلب العلم في ساعات الفراغ. قرأ المقدمات الأدبية والشرعية على أساتذة ثم حضر الأبحاث العالية فقهاً وأصولاً على لطف الله المازندراني ومحمد حسين الكاظمي ومحمد طه نجف. اتجه للخطابة الحسينية والوعظ الديني فاشتهر بهما وذاع صيته. هاجر بأهله إلى بغداد سنة 1308 هـ وسكنها سبع سنين ثم رجع إلى النجف وتوفي بها. يعد من أشهر مشاهير خطباء عصره اتسم بالتجديد والتحقيق وهو شاعر سريع النظم وله ديوان شعر كبير مرتب على حروف الهجاء ونظم شعر عامي أيضا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. كاظم سبتي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي