صحوت عن الصبا والدهر غول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صحوت عن الصبا والدهر غول لـ أحيحة بن الجلاح

اقتباس من قصيدة صحوت عن الصبا والدهر غول لـ أحيحة بن الجلاح

صَحَوتُ عَنِ الصِبا وَالدَهرُ غولُ

وَنَفسُ المَرءِ آمِنَةٌ قَتولُ

وَلَو أَنّي أَشاءُ نَعِمتُ حالاً

وَباكَرَني صَبوحٌ أَو نَشيلُ

وَلاعَبَني عَلى الأَنماطِ لُعسٌ

عَلى أَفواهِهِنَّ الزَنجَبيلُ

وَلَكِنّي جَعَلتُ إِزاءَ مالي

فأَقلل بعد ذلك أَو أَنيل

فَهَل مِن كاهِنٍ أَو ذي إِلَهٍ

إِذا ما حانَ مِن رَبٍّ أُفولُ

يُراهِنُني فَيُرهِنُني بَنيهِ

وَأُرهِنُهُ بَنِيَّ بِما أَقولُ

وَما يَدري الفَقيرُ مَتى غِناهُ

وَما يَدري الغَنِيُّ مَتى يُعيلُ

وَما تَدري وَإِن أَلقَحتَ شَولاً

أَتُلقَحُ بَعدَ ذَلِكَ أَم تَحيلُ

وَما تَدري إِذا ذَمَّرتَ سَقباً

لِغَيرِكَ أَم يَكونُ لَكَ الفَصيلُ

وَما تَدري وَإِن أَجمَعتَ أَمراً

بِأَيِّ الأَرضِ يُدرِكُكَ المَقيلُ

لَعَمرُ أَبيكَ ما يُغني مَقامي

مِنَ الفِتيانِ أَنجيهِ حُفولُ

يَرومُ وَلا يُعَلِّصُ مُشمَعِلّاً

عَنِ العَوراءِ مَضجَعُهُ ثَقيلُ

تَبوعٌ لِلحَليلَةِ حَيثُ كانَت

كَما يَعتادُ لَقحَتَهُ الفَصيلُ

إِذا ما بِتُّ أَعصِبُها فَباتَت

عَلَيَّ مَكانَها الحُمّى النَسولُ

لَعَلَّ عُصابَها يَبغيكَ حَرباً

وَيأَتيهِم بِعَورَتِكََ الدَليلُ

وَقَد أَعدَدتُ لِلحَدَثانِ حِصناً

لَوَ اَنَّ المَرءَ تَنفَعُهُ العُقولُ

طَويلَ الرَأسِ أَبيَضَ مُشمَخِرّاً

يَلوحُ كَأَنَّهُ سَيفٌ صَقيلُ

جَلاهُ القَينُ ثَمَّتَ لَم يَشِنهُ

بناحية وَلا فِيهِ فلول

هُنالِكَ لا يُشاكِلُني لَئيمٌ

لَهُ حَسَبٌ أَلَفُّ وَلا دَخيلُ

وَقَد عَلِمَت بَنو عَمرٍو بِأَنّي

مِنَ السَرَواتِ أَعدَلُ ما يَميلُ

وَما مِن أُخوَةٍ كَثُروا وَطابوا

بِناشِئَةٍ لِأَمَّهَمُ الهَبولُ

سَتُشكِلُ أَو يُفارِقُها بِنَوَها

سَريعاً أَو يَهِمُّ بِهِم قَبيلُ

تَفَهَّم أَيُّها الرَجُلُ الجَهولُ

وَلا يَذهَب بِكَ الرَأيُ الوَبيلُ

فَإِنّ الجَهلَ مَحمِلُهُ خَفيفٌ

وَإِنَّ الحِلمَ مَحمِلُهُ ثَقيلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صحوت عن الصبا والدهر غول

قصيدة صحوت عن الصبا والدهر غول لـ أحيحة بن الجلاح وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن أحيحة بن الجلاح

أُحَيحَة بن الجُلاح بن الحَرِيش الأوسي أبو عمرو. شاعر جاهلي، من دهاة العرب وشجعانهم. قال الميداني: كان سيد يثرب، وكان له حصن فيها سماه المُستَظلّ، وحصن في ظاهرها سماه الضحيان، ومزارع وبساتين ومال وفير. وقال البغدادي: كان سيد الأوس في الجاهلية وكان مرابياً كثير المال. أما شعره فالباقي منه قليل جداً. وفي الأغاني أن سلمى بنت عمرو العدوية كانت زوجة لأحيحة وأخذها بعده هاشم بن عبد مناف فولدت له عبد المطلب وبهذا تكون وفاة أحيحة قبل وفاة هاشم المتوفى نحو عام 102 قبل الهجرة.[١]

تعريف أحيحة بن الجلاح في ويكيبيديا

أحيحة بن الجلاح بن الحريش الأوسي وكنيته أبو عمرو؛ شاعر عربي قديم من دهاة العرب وشجعانهم. قال الميداني: «كان سيد يثرب وكان له حصن فيها سماه المستظل وحصن في ظاهرها سماه الضحيان، ومزارع وبساتين ومال وفير». وقال البغدادي: «كان سيد الأوس في الجاهلية. وكان مرابياً كثير المال أما شعره فالباقي منه قليل جدا». وفي الأغاني أن سلمى بنت عمرو العدوية كانت زوجته وأخذها بعده هاشم بن عبد مناف فولدت له عبد المطلب وبهذا تكون وفاته قبل وفاة هاشم المتوفى نحو عام 102 قبل الهجرة / 520م.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي