صحك خاطري حين رأت مقلتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صحك خاطري حين رأت مقلتي لـ القارة

اقتباس من قصيدة صحك خاطري حين رأت مقلتي لـ القارة

صحك خاطري حين رأت مقلتي

غنا قاسم ابن اختي

نبع عامل الخبت يا فرحتي

بهذا ارتفع بختي

فياسلوتي ثم يا نشوتي

قيام ادى العتى

ننصر ونحلف على خبرتي

وجي ربعي تحتي

وحدي مطهر حبس في ثلا

وكانه رجل فتاك

وكان فيه شجاعة وكأنه بلا

ونقسه على الاتراك

وكانوا يهابوه وما هو دلا

وكانه من النساك

فهيا قيام نحمد الله كثير

على ركزة الناموس

نهاية إهانة نهاية جغير

كثر فوقنا الداحوس

وكنا خليفة وكنا أمير

وكان لأبوتي فانوس

وكان به يلق جوخ مع جدتي

مبطن من الدمت

لك الحمد نومستنا يا كريم

وعيملت قاسم فاقا

ره ابن أحمد الحاج شيخ الرقيم

رجعنا إلى العنقا

وقد حستنا الزعب في الإكيم

وطول الزمان نشقى

فيا زعبتي إسلمى

ضلعتي قد احنا بني المفتى

وهو داري اني إذا قد طلع

على راسي الكيلاب

فقدري لنيل العلا مرتفع

أنا شبل أسد الغاب

أنا بحر للمكرمات متسع

انا ادهى من الغراب

وهي شايعه في الورى قصتي

أنا العالم البستي

شرح ومعاني كلمات قصيدة صحك خاطري حين رأت مقلتي

قصيدة صحك خاطري حين رأت مقلتي لـ القارة وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن القارة

القارة. أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن. تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة. له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي