صبابة راح عنها غير مزجور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة صبابة راح عنها غير مزجور لـ البحتري

اقتباس من قصيدة صبابة راح عنها غير مزجور لـ البحتري

صَبابَةٌ راحَ عَنها غَيرَ مَزجورِ

وَلَوعَةٌ باتَ فيها جِدَّ مَعذورِ

لا يَلبَثُ الحُلمُ يَدعوهُ فَيَتبَعُهُ

تَأَلُّقَ البَرقِ في طَخياءِ دَيجورِ

إِذا اِستَقَلَّ شَآمِيّاً تَضَرَّعَ في

مُضَرَّمٍ بِالغَمامِ الجَونِ مَسعورِ

حَتّى يَكادَ يُرينا ضَوءُ عارِضِهِ

مِنَ العِراقِ مُحِلّاً بِالسَواجيرِ

تَاللَهِ كَم دونَ تِلكَ الأَرضُ إِن طُلِبَت

لِلرَكبِ مِن طولِ إِدلاجٍ وَتَهجيرِ

حَتّى تَظَلَّ عِتاقُ العيسِ طَيِّعَةً

صِعابُها بَينَ تَعريسٍ وَتَغويرِ

وَما اِستَعَنتُ عَلى دارٍ وَإِن بَعُدَت

كَالمُرتَجى بنِ نُصَيرٍ مَعدِنِ الخيرِ

يُدنيهِ مُجتَهِداً مِن كُلِّ مَكرُمَةٍ

سَعيٌ قَديمٌ وَنَيلٌ غَيرُ مَنزورِ

مُرَدَّدٌ في بُيوتِ المَجدِ يوضِحُ عَن

مُرَدَّدٍ مِن فِعالِ الخَيرِ مَكرورِ

مُوَجَّهُ الوَفرِ مَسؤولاً وَمُبتَدِئاً

إِلى عَطاءِ سَليمِ الوَفرِ مَوفورِ

لا يَثلِمُ الحَمدَ بِالتَسويفِ في عِدَةٍ

وَلا يُطيلُ المَعالي بِالمَعاذيرِ

إِن أَعجَزَ القَومَ حَملُ الحَقِّ قامَ بِهِ

ثَبتَ المَقامِ جَهيراً غَيرَ مَغمورِ

صَدرٌ رَحيبٌ وَطَرفٌ ناظِرٌ أَمَماً

عِندَ الحُقوقِ وَوَجهٌ ظاهِرُ النورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة صبابة راح عنها غير مزجور

قصيدة صبابة راح عنها غير مزجور لـ البحتري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي