صاح هذا النور من نور الربيع
أبيات قصيدة صاح هذا النور من نور الربيع لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز
صاح هذا النور من نور الربيع
أم سنا ليلي أم الحسن البديع
أم ليلي أسفرت عن وجهها
فأضاء الليل بالوجه المريع
أم سلمى كشفت نرقعها
أم أنت أوقات ميلاد ربيع
فأنير الكون من أنوارها
واسر الخلق ميلاد الشفيع
رحمة المولى البشير المصطفى
وحبيب اللَه والعبد المطيع
خاتم الرسل الكرام المجتبى
قطب أهل الخير ذي القدر الرفيع
المجاب المرتضى والشافع ال
منتقى والهادي محبوب السميع
جامع الخيرات يمن المرتجى
ابدا والغيث والغوث السريع
مجمع البحرين بحر العلم وال
جود والمختار والحصن المنيع
علم التقوى ابو الايتام بدر الهدى
ماحي الردى أمن الوقيع
سنن الخير نعم مسلكة
فاسلكنه قاصد الرفد الوسيع
وزمام المجد في حبيه فاحببه
ترقى قنة الفضل البديع
ونمو السر في طيبته
فاقصدنها من لسعى يستطيع
فهي فيها جنة الخلد وبد
ر البدور والملاذ والربيع
وبها الارفاد والورد الهني
وامان الجار والمرعى المربع
يا رعا اللَه اويقات مضت
في زيارات الشفيع والبقيع
ويمحض الفضل قد ارجعها
فيها التقريب مع شكر الصنيع
وأعاد اليمن فينا والمنى
فالمنى واليمن تقريب الشفيع
شرح ومعاني كلمات قصيدة صاح هذا النور من نور الربيع
قصيدة صاح هذا النور من نور الربيع لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثمانية عشر.
عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز
مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب