شوقي لذاك المحيا الزاهر الزاهي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شوقي لذاك المحيا الزاهر الزاهي لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة شوقي لذاك المحيا الزاهر الزاهي لـ أبو حيان الأندلسي

شَوقي لِذاكَ المُحَيّا الزاهرِ الزاهي

شَوقٌ شَديدٌ وَجسمي الواهنُ الواهي

أَسهرتَ طَرفي وَوَلهتَ الفُؤادَ هَوى

فَالطَرفُ وَالقَلبُ مِنّي الساهرُ الساهي

نَهبتَ قَلبي وَتَنهى أَن تَبوحَ بِما

يَلقاهُ وَا شوقَهُ للناهِبِ الناهي

بهَرتَ كُلَّ مَليح بِالبَهاء فَما

في النَيِّرَينِ شَبيهُ الباهِرِ الباهي

لهِجتَ بالحُبِّ لَما أَن لَهَوتَ بِهِ

عَن كُلِّ شَيءٍ فَوَيحَ اللاهجِ اللاهي

يا سَيداً ما لَهُ في الناسِ مِن شبهٍ

وَكَم عَبيدٍ لَهُ في الحُبِّ أَشباهي

إِذا خَطَرتُ بِبالٍ مِنكَ في عمُري

وَقتاً كَفانيَ عَن عزٍّ وَعَن جاهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شوقي لذاك المحيا الزاهر الزاهي

قصيدة شوقي لذاك المحيا الزاهر الزاهي لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها سبعة.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي