شوقي إلى زينب شديد شائق

أبيات قصيدة شوقي إلى زينب شديد شائق لـ أبو بكر العيدروس

شوقي إلى زينب شديد شائق

والقلب إليها لا يزال خافق

وأدمعي من مقلتي دوافق

شوقاً ونومي للجفون مفارق

خدود زينب زينت بتوريد

وجيد زينب جيد ظبية البيد

نفسي فدا زينب وذلك الجيد

لقد حوت زينب لحسن فائق

زينب مني قلبي وكل قصدي

زينب لها أرفع محلّ عندي

ما حال زينب يا نسيم بعدي

أما أنا مشتاق صبّ وامق

فانّ زينب قرّة النواظر

وانّ زينب منية الخواطر

لولا صلاح المكرمات عامر

لأطير اليها وأقطع العلائق

شرح ومعاني كلمات قصيدة شوقي إلى زينب شديد شائق

قصيدة شوقي إلى زينب شديد شائق لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .