شهي إلى الأيام تقليلها وفري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شهي إلى الأيام تقليلها وفري لـ البحتري

اقتباس من قصيدة شهي إلى الأيام تقليلها وفري لـ البحتري

شَهِيٌّ إِلى الأَيامِ تَقليلُها وَفري

وَخِذلانُها إِيّايَ إِن سُمتُها نَصري

أَرى وَكدَ دَهري أَن أُقِلَّ وَلا أَرى

لِدَهري جَمالاً ظاهِراً مِثلَ أَن أُثري

لَأَكدَيتُ حَتّى خِلتُ دِجلَةَ شُبِّهَت

وَقُلتُ السَرابُ في مَناقِعِها يَجري

لَئِن غَرَّني مَطلُ البَخيلِ لَقَبلَهُ

غُرِرتُ بِإِسعافِ الخَيالِ الَّذي يَسري

فَهَل في أَبي بَكرٍ أَداءُ رِسالَةٍ

إِلى السَيِّدِ الدَخمِ الدَسيعَةِ مِن بَكرُ

وَما عَن أَبي الصَقرِ اِرتِيادٌ لِموجَعٍ

مِنَ الكَلمِ لا يَأسوهُ غَيرُ أَبي الصَقرِ

تَأَمَّلَ فيهِ مُبتَغُ النَيلِ طَلعَةً

إِذا كَلَّفوها البَدرَ شَقَّت عَلى البَدرِ

وَفي القَصرِ وَالشَهرِ الجَديدَينِ نَرتَجي

جَداً مِنهُ يَتلو جِدَّةَ القَصرِ وَالشَهرِ

وَقَد وَرَدوهُ وارِدَ البَحرِ بَيتَهُ

فَما ظَنُّهُم بِالبَحرِ زيدَ إِلى البَحرِ

عَلا مُرتَقى طُرقِ العُفاةِ وَإِنَّما

تَعَمَّدَ أَن يُهدى لَهُ طارِقُ الصَفرِ

أَعَمروُ بنَ شَيبانَ وَشَيبانُكُم أَبي

إِذا نُسِبَت أُمّي وَعَمروُكُمُ عَمري

شَكَت مَدَّها كَفّي وَكانَت حَقيقَةً

بِإِبدالِها تِلكَ الشَكِيَّةِ بِالشُكرِ

مَتى لا تَسُدّوا خَلَّتي لا تُصِبكُمُ

شَذاتي وَلا يَسلُك سِوى نَهجِهِ شِعري

وَهَل يُرتَجى عِندي اِتِّساعٌ لِمَغرَمٍ

إِذا ضاقَ عَنكُم عِندَ مَسخَطَةٍ عُذري

أَراقَبتُمُ إِجلاءَ عُسري وَإِنَّما

ثَنى رَغبَتي تِلقاءَ يُسرِكُمُ عُسري

إِذا ما اِستَوَت أَقدامُنا عِندَ ثَروَةٍ

قَنيتُ حَيائي أَو رَجَعتُ إِلى قَدري

شرح ومعاني كلمات قصيدة شهي إلى الأيام تقليلها وفري

قصيدة شهي إلى الأيام تقليلها وفري لـ البحتري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي