شمس ظهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شمس ظهر لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة شمس ظهر لـ ابن دانيال الموصلي

شمس ظهر

فما القمر

حينَ سَفَرْ

وما المطر

إذا انهمَرْ

أي مَقَرْ

به السَّيَرْ

تُلهي البشر

مدى الدَّهَرْ

مثل السّحَرْ

نجم زَهَرْ

بدر بَدَرْ

يولي البِدَر

إذا اختَصَرْ

فَمَن فَغَرْ

عَنْه صَدَرْ

وقَدْ شَكَرْ

ثمَّ استَمَرْ

وإنْ أَمَرْ

قلتُ القَدَرْ

فما هَجَرْ

ولا فَجَرْ

ولا سَخَرْ

ولا هَجَرْ

ولا انتَهرْ

وَهْوَ الزَّهَرْ

حُلْوُ الثّمَرْ

أَوُ البحر

يبدي الدرَرْ

مِنَ الفِقَرْ

عن الفكَرْ

إذا ابتكر

تلك الغُرَرْ

لقد بَهَرْ

فتى مُضَرْ

وَفَى الزمَرْ

كم قد قَهَرْ

فما أَسر

إلا وَسَرَ

منَ الخَفَرْ

ولا نَظَرْ

إلا نَصَرْ

ولا كَسَرْ

إلا جَبَرْ

وما صبَرْ

إلا اقتَدَرْ

كَسَا مَصر

لمّا حَضَرْ

منَ السّفَرْ

وشّى الحَبَرْ

ولا كَدَرْ

ولا وَضَر

ولا حَذَر

عفّى الضَرَرْ

فَمَنْ كَفَررْ

حُسن أَثَرْ

أَبي عُمَرْ

لهُ الحَجَرْ

ولا وَزَرْ

غير سَفَرْ

أَنت الوَزَرْ

مِن الغير

والمُفْتَخَرْ

لِمَنْ غَبَرْ

رَب الظّفَرْ

بك انتَصَرْ

نِلتَ الوطر

ما إن بَدَرْ

ضوءُ السّحَرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شمس ظهر

قصيدة شمس ظهر لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي