شكى لشكواك حتى الشمس والقمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شكى لشكواك حتى الشمس والقمر لـ ابن اللبانة الداني

اقتباس من قصيدة شكى لشكواك حتى الشمس والقمر لـ ابن اللبانة الداني

شكى لشكواك حتى الشمس والقمرُ

وبات درّ الدراري الزهر ينتشر

وراحت الريح لا يذكو لها عبق

وأصبح الروض لا يندى له زهر

وقلّص الظل في فصل الربيع لنا

فكادت الارض بالرمضاء تستعر

والماء غاض لنا غيضاً فما نبعت

عين ولا سال في بطحائها نهر

والسحب صاحبها ذعر فما نشأت

ولا استهل لها فوق الربى مطر

ومعدن الدر والياقوت غيض بها

فلم يصب فيه من احجاره حجر

وحل بالطيب في دارين دايرة

فظل يمسك عنها مسكها الدفر

يومان غِبتَ فغاب الأنس أجمعه

وأي أنس اذا ما غِبتَ ينتظر

يا ناصر الملك ان الملك وجهُ عُلىً

وليس غيرك فيه السمع والبصر

ابلال جمسك أهدانا بليل صبا

فعاد عهد الصبا واستبشر البشر

شرح ومعاني كلمات قصيدة شكى لشكواك حتى الشمس والقمر

قصيدة شكى لشكواك حتى الشمس والقمر لـ ابن اللبانة الداني وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن اللبانة الداني

أبو بكر محمد بن عيسى بن محمد اللخمي المعروف بابن اللبانة. من أهل دانية وهو أحد الشعراء الأندلسيين الكبار وقد تردد كثيراً على ملوك الطوائف وخصوصاً على صاحب ميورقة ناصر الدولة مبشر بن سليمان، ثم على المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية الذي ربطته به صداقة حميمة حتى بعد سجن ابن عباد. وقد كانت وفاته بميورقة وقد كان أديباً ناثراً. له من الكتب المشهورة ثلاثة هي (مناقل الفتنة) ، و (نظم السلوك في وعظ الملوك) في رثاء بني عباد، و (سقيط الدرر ولقيط الزهر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي