شكرت إلهي باللسان تعبدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شكرت إلهي باللسان تعبدا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة شكرت إلهي باللسان تعبدا لـ عبد الغني النابلسي

شكرت إلهي باللسان تعبُّدا

وبالقلب والأركان مني تقصُّدا

فأشهدني شكري له نعمة بدت

ونعمة إشهادي تلتها لأشهدا

فأعجزني عن شكر نعماه دائماً

فصيرت شكري عنه عجزي على المدى

وشاهدت عجزي منه أكبر نعمة

وذا القول إنعاماً أراه تجددا

فقلت إلهي لست أحصى لك الثنا

فكن أنت عني شاكراً لك سرمدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة شكرت إلهي باللسان تعبدا

قصيدة شكرت إلهي باللسان تعبدا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي