شكرا جزاك الله أو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شكرا جزاك الله أو لـ محمد توفيق علي

اقتباس من قصيدة شكرا جزاك الله أو لـ محمد توفيق علي

شُكراً جَزاكَ اللَهُ أَو

في فَضلِهِ وَنَعيمِهِ

وَهَداكَ لِلفِردَوسِ تَحسو

الصَفوَ مِن تَسنيمِهِ

إِنّي بِمُلكِ الشامِ جُز

تُ وَزُرتُ بَعضَ تُخومِهِ

فَشَهِدتُ في يافا وَفي

حَيفا جَمالَ كُرومِهِ

وَأَطوفُ بِالقَصرِ المَش

يدِ يَروعُ في تَنظيمِهِ

فَرَمَقتُ صفحَةَ بَدرِهِ

وَرَشَقتُ وَجنَةَ ريمِهِ

مِن كُلِّ صافي الحُسنِ ذا

بَ الدُرُّ فَوقَ أَديمِهِ

لَكِن سوقَتَهُم يَسُبُّ ال

مَرءُ إِمَّ غَريمِهِ

وَرَأَيتُ مَجدَ الشامِ في

بَيروتَ في تَعليمِهِ

لا كَسبَ لِلإِغريقِ فيهِ

وَلا اِنتِفاعَ لِرومِهِ

ما لِلغَريبِ هُناكَ غُن

مٌ غَيرَ نَفيِ هُمومِهِ

بِشُجونِ مَنطِقِ أَهلِهِ

وَعُيونِ حورِ نَعيمِهِ

أَما الزَبيبُ وَشُربُهُم

لِحَديثِهِ وَقَديمِهِ

فَذَرِ النَديمَ بِهِ يُغا

زِلُ وَردَ خَدِّ نَديمِهِ

وَنَزَلتُ مِن لُبنانَ أَر

شِفُ مِن سُلافِ نَسيمِهِ

في شاهِقٍ كادَت يَدا

يَ تَمَسُّ زُهرَ نُجومِهِ

سامٍ يُريكَ دِيارَهُ

في الجَوِّ فَوقَ غُيومِهِ

في حُسنِهِ يَتَحَيَّرُ الر

رائيُّ في تَقسيمِهِ

وَقَد اِنثَنَيتُ إِلى دِمَش

قَ أَذوقُ حُلوَ طُعومِهِ

فَجَرى القِطارُ بِنا عَلى

لُبنانَ زَهرَةَ يَومِهِ

مُتَرَفِّعاً بَينَ الرِيا

ضِ الخُضرِ مِن مُطعومِهِ

أَو هاوِياً بَينَ الغِيا

ضِ الفيحِ مِن مَسمومِهِ

فَالخوخُ وَالتُفّاحُ وَال

بَرقوقُ بُرءُ سَقيمِهِ

وَرَأَيتُ جامِعَها كَما

قَد قيلَ في تَفخيمِهِ

وَرَحَلتُ مِنها لِلحِجا

زِ أَزورُ رَوضَ عَظيمِهِ

مُتَغَزِّلاً في ظَبيِهِ

وَمَهاتِهِ وظَليمِهِ

فَعَييتُ عَن وَصفي لَهُ

وَعَجزتُ عَن تَكريمِهِ

وَطَنُ النَبِيِّ المُصطَفى

برّ الفُؤادِ رَحيمِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شكرا جزاك الله أو

قصيدة شكرا جزاك الله أو لـ محمد توفيق علي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن محمد توفيق علي

محمد توفيق بن أحمد بن علي العسيري العباسي. شاعر مصري ولد في زاوية المصلوب من قرى بني سويف بمصر الوسطى وتعلم بها ثم في القاهرة. وتخرج ضابطاً فترقى في الجيش المصري إلى مرتبة يوز باشي واستقال فعاد إلى قريته يمارس الزراعة والتجارة إلى أن توفي. نسبته إلى قبيلة العسيرات النازل قسم منها بمصر العليا ويقال أن هذه القبيلة تنتمي إلى العباس بن عبد المطلب. ويصف نفسه بالنفور من معاشرة الناس إلا ممن تجمعه به ضرورة عمله أو من يطرق بيته من الأضياف. في شعره رقة وجودة أورد صاحب شعراء العصر مختارات منه في إحدى عشرة صفحة ويقول عبد الحليم حلمي الشاعر المصري في نعته: شاعر جاهلي إسلامي حضري بدوي جمع بين سلاسة العبارة وحسن الديباجة له (ديوان التوفيق -ط) الجزء الأول منه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي