شعري نفاثة صدري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شعري نفاثة صدري لـ أبو القاسم الشابي

اقتباس من قصيدة شعري نفاثة صدري لـ أبو القاسم الشابي

شِعْرِي نُفاثَةُ صَدْرِي

إنْ جاشَ فيهِ شُعوري

لولاهُ مَا انجابَ عَنِّي

غَيْمُ الحَيَاةِ الخطيرِ

ولا وجدتُ اكتئابي

ولا وجدتُ سُروري

بِهِ تَراني حزيناً

أَبكي بدمعٍ غزيرِ

بهِ تراني طروباً

أَجرُّ ذَيل حُبوري

لا أَنظمُ الشِّعْرَ أَرجو

بهِ رضاءَ الأَميرِ

بِمِدْحَةٍ أَو رثاءٍ

تُهدى لرَبِّ السَّريرِ

حسبي إِذا قلتُ شعراً

أَنْ يرتضيهِ ضَميري

مَا الشِّعرُ إلاَّ فضاءٌ

يرفُّ فيهِ مَقَالي

فيما يَسُرُّ بلادي

ومَا يَسُرُّ المعالي

وما يُثيرُ شُعوري

مِنْ خَافقاتِ خَيَالي

لا أَقْرُضُ الشِّعْرَ أَبغي

به اقتناصَ نَوَالِ

الشِّعْرُ إنْ لم يكنْ في

جمالِهِ ذا جَلالِ

فإنَّما هوَ طيفٌ

يَسعَى بوَادي الظِّلالِ

يقضي الحَيَاةَ طريداً

في ذِلَّةِ واعتزالِ

يا شِعرُ أَنتَ ملاكي

وطارِفِي وتلادي

أَنا إليكَ مُرادٌ

وأَنتَ نِعْمَ مُرَادي

قِفْ لا تَدَعني وحيداً

ولا أَدعْكَ تُنادي

فهلْ وجدتَ حُساماً

يُنَاطُ دونَ نِجَادِ

كمْ حَطَّمَ الدَّهْرُ

ذا هِمَّةٍ كثيرَ الرَّمادِ

أَلقاهُ تحتَ نعالٍ

من ذِلَّةٍ وحِدادِ

رِفقاً بأَهْلِ بلادي

يا منجنون العوادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة شعري نفاثة صدري

قصيدة شعري نفاثة صدري لـ أبو القاسم الشابي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أبو القاسم الشابي

أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الشابي. شاعر تونسي في شعره نفحات أندلسية، ولد في قرية الشابية من ضواحي توزر عاصمة الواحات التونسية في الجنوب. قرأ العربية بالمعهد الزيتوني بتونس وتخرج من مدرسة الحقوق التونسية وعلت شهرته. ومات شاباً بمرض الصدر ودفن في روضة الشابي بقريته. له (ديوان شعر -ط) و (كتاب الخيال الشعري عند العرب) و (آثار الشلبي -ط) و (مذكرات -ط) .[١]

تعريف أبو القاسم الشابي في ويكيبيديا

أبو القاسم الشَّابِّي الملقب بشاعر الخضراء (24 فبراير 1909 - 9 أكتوبر 1934م) شاعر تونسي من العصر الحديث ولد في قرية الشَّابِّية في ولاية توزر.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي