شرفي محبة معشر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شرفي محبة معشر لـ ديك الجن الحمصي

اقتباس من قصيدة شرفي محبة معشر لـ ديك الجن الحمصي

شَرَفي مَحَبةُ مَعْشَرٍ

شَرُفُوا بِسُوَرةِ هَلْ أَتى

وَوِلايَ فيمَنْ فَتْكُهُ

لِذَوِي الضَّلالَةِ أَخْبَتَا

وإذا تكَلّمَ في الهُدى

حَجَّ الغَوِيَّ وأَسْكَتَا

فَلِفَتْكِهِ ولهَدْيِهِ

سَمّاهُ ذو العَرْشِ الفَتَى

ثَبْتٌ إذا قَدَمَا سِوا

هُ في المَهَاوِي زَلّتَا

لَمْ يَعْبُدِ الأَصْنَامَ قَطُّ

ولا أَرابَ ولا عَتَا

غَرَسَتْ يَدُ البَارِي لَهُ

رَبْعَ الرَّشَادِ فأَنْبَتَا

وأَقَامَهُ صِنْواً لأَحْ

مَدَ دَوْحُهُ لَنْ يُنْحَتا

صِنْوانِ هذا مُنْذِرٌ

وافَى وَذَا هادٍ أَتَى

يهدي لِمَا أَوْفَى بهِ

حُكْمُ الكِتابِ وأَثْبتا

فَهُوَ القَرينُ لَهُ وَمَا افْ

تَرقا بصَيْفٍ أَوْ شِتَا

لَكِنّما الأَعْداءُ لَمْ

يَدَعُوهُ أَنْ يَتَلَفّتَا

ثِقْلُ الهُدَى وكِتَابُهُ

بَعْدَ النّبي تَشَتّتَا

وَاحَسْرَتَا مِنْ غَضْبِهِ

وَسُكُوتِهِ وَاحَسْرَتَا

طَالَتْ حَياةُ عَدُوِّهِ

حَتّى مَتَى وإِلى مَتَى

شرح ومعاني كلمات قصيدة شرفي محبة معشر

قصيدة شرفي محبة معشر لـ ديك الجن الحمصي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ديك الجن الحمصي

عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب، أبو محمد، الكلبي. شاعر مُجيد، فيه مجون من شعراء العصر العباسي، سمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين. أصله من (سلمية) قرب حماة، ومولده ووفاته بحمص، في سورية، لم يفارق بلاد الشام ولم ينتجع بشعره. وقال ابن شهراشوب في كتابه (شعراء أهل البيت) : افتتن بشعره الناس في العراق وهو في الشام حتى أنه أعطى أبا تمام قطعة من شعره، فقال له: يا فتى اكتسب بهذا، واستعن به على قولك منفعة في العلم والمعاش. وذكر ابن خلكان في اخباره، أن أبا نواس قصده لما مر بالشام ولامه على تخوفه من مقارعة الفحول وقال له: اخرج فلقد فتنت أهل العراق.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي