شرح الصدور جميل لطفك سيدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شرح الصدور جميل لطفك سيدي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة شرح الصدور جميل لطفك سيدي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

شرح الصدور جميل لطفك سيدي

والستر منك به صلاح المفسد

كم من سفيه ضل عن سنن الهدى

فبفضلك اللهم فاز بسؤدد

وهدى وصار على جميل مكارم

وشريف حال بالعناية مسعد

ودعا إلى الباب العلي وخلف الا

غيار مرتويا باعذب مورد

وسرى بعزم بعد طول تخلف

وأناخ بالسوح الرحيب المقعد

وتدفقت من طرفه ماء الحيا

والخوف والحب الجميل المسعد

وتنورت البابه بعد الظلا

م واخلصت قصد الجناب الامجد

وتبادرت أوقاتها بالورد إذ

وردت مناهل بالوني لم تورد

وتتابعت وتنوعت آلاؤكم

وتزاحمت وتكاثرت يا سيدي

والدهر صار جميعه عيدا واسفر

وجهه بضياء وجه المرشد

وشواهد الاحسان لاحت للورى

جهرا ونور صباحها لم يخمد

ومعارف التبيان بانت وانزوى

بعد المسافة باعتناء السيد

وعلا بساط النور اعلام الهدى

رفعت بأيد غيركم لم تعبد

وسواطع الانوار بالبرهان قد

ثبتت ورايات الهوى لم تعقد

الله اكبر قد تعاظم فضله

وجماله وجلاله لم يجحد

فبه نروم من المواهب نهضة

عظمى وخير هداية مع سؤدد

ومجالسا انسية قدسية

معمورة بالهاشمي محمد

خير الوجود مفيض امداد الورى

بحر الهداية عدة المسترشد

حب الاله نبيه ورسوله

وخليله الهادي وخير مسدد

فئه الكرام ملاذهم ودليلهم

وبه وصولهم لاشرف مقعد

ستر العباد شفيعهم وربيعهم

ومغيثهم من شر كيد المعتد

بدر البدور أبوا اليتامى منهل الظمأ

عظيم الخلق أفضل سيد

طابت به الدنيا وقد وضح الهدى

وضع العدا بادلة ومهند

فاضت أنامله بماء في الظما

وإلى العفات بفضة وبعسجد

صلى عليك اللَه يا علم الهدى

وعليك سلم يا شريف المحتد

يا منقذ المضطر يا عبد الا

له ومصطفاه فمثلكم لم يوجد

أني دخيلك فاقبلن وادخلن دخيلك

فادفع وبالكف المكرم فاردد

وعليه فاجعل من رضاك مواهبا

عظمى ليحظى بالعطاء الازيد

وامنحه منك عناية لا تنتهي

وهب للسناء له واشرف مورد

واجعله من خير الذين تمكنوا

في النور واستندوا الأفضل مسند

وعلو ونالوا بالمراحم فوق ما

يرجوا وفازوا بالرضاء الامجد

وفنوا وقد نالوا البقا وعلى الهدى

ورجوا وحفوا بالعطاء السرمدي

واجمع معي اصلي ونسلي من يلي

وامنن فديتك لي باشرف مشهد

وقل الامان لقد منحت مع الضما

ن وحسن ختم هاك سعدك من يد

وعليك من ربي عظيم صلاته

وسلامه وعلى الكرام السجد

اصحابكم والآل اصحاب السنا

وعلى محبين الجناب ومقتدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة شرح الصدور جميل لطفك سيدي

قصيدة شرح الصدور جميل لطفك سيدي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي