شرابي الهوى والمرسلات طعامي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شرابي الهوى والمرسلات طعامي لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة شرابي الهوى والمرسلات طعامي لـ أحمد بن علوان

شَرابي الهوى وَالمرسلات طَعامي

وَهَل كَشَرابي للظما وَطَعامي

فَتَفسير ما ذاكَ الشَراب لظامىء

غَرام من المَحبوب بعد غَرامي

وَتَفسير ما ذاكَ الطَعام لجائع

كلام من المَحبوب بعد كَلامي

إِذا زادَ سكري من شراب محبتي

وأطلق عَقلي من يديه زمامي

وَكادَ يهيم القَلب ذقت لسكرتي

طَعاماً كَريماً من أكف كرامِ

فأصحو بمن أَهواه بعد غبايتي

وَأَحيا بمن أَلقاه بعد حمامي

فمن لي إِلى هَذا الطَعام بجائع

ومن لي إِلى هَذا الشَراب بظامي

وَهَيهات أَلهى الناس حب نفوسهم

لخير طعام في أَلذ إِدام

بذاك ملوك الأَرض وَالسوقة اِستووا

ورام رجال اللَه خير مرام

فأقدارهم كالعرش وَالفرش وضالسما

وكل مقيمٍ منهم بمقام

وَما عَلِموا قدر التَفاوت بينهم

وَلَو عَلموا لاستمسكوا بإِمام

يفكك أَغلالاً وَيلقي سلاسلا

وَيَرمي قيوداً أَلجمت بلجام

أَحاطَت بأعناق وأَيد وأرجل

عتت وَتعدت حد كل حرام

فيخرجهم من ضيق حبس نفوسهم

إِلى روضة حفت بكل همام

بها كعبة قدسية نبوية

غراء لمن يَسعى بغير زمام

يطوف شيوخ حولها وَكهولة

وكل أناة حرة وَغلام

لهم بالتقى علم وَبالدين درية

شواهدهم حلم وَصدق كلام

وَزهد وأخلاق ونسك وعفة

وَطول قيام في الدجى وَصيام

شموس وأَقمار معاً وَكواكِب

عليهم سَلام اللَه بعد سَلامي

شرح ومعاني كلمات قصيدة شرابي الهوى والمرسلات طعامي

قصيدة شرابي الهوى والمرسلات طعامي لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي