شجاني المنزل الدرس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شجاني المنزل الدرس لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة شجاني المنزل الدرس لـ أشجع السلمي

شَجاني المَنزِلُ الدَرسُ

وَأَطلالٌ لَهُ خُرسُ

وَعَهدي بِصُحونَ الدا

ر تَمشي بَينَها الشَمسُ

فَعادَت بَعدَها خمسُ

ظِباءٍ بَينَها خُمسُ

كَأَنَّ الطَلَلَ المُلتَف

فَ في ثَوبِ البلى طِرسُ

لَئِن جَرَّت بِها الريحُ

ذُيولاً وَشيُها دَرسُ

فَقَد كانَت تَجرّ العي

ط فيها الحوهُ اللَعسُ

ظِباءٌ بِالعراقينِ

عَلى لباتِها وَرسُ

حَشَونَ الأَزر أَردافاً

ثِقالاً وَثرُها مَلسُ

إِذا ما عُدنَ بِاللَحظِ

لِصَبٍّ عادَهُ النكسُ

فَأَصبَحتُ بِأَرضِ الشا

مِ لا عَينٌ وَلا حِسُّ

وَفَتلاءِ الذِراعَينِ

عَلَيها الكورُ وَالحِلسُ

كَأَنَّ الزَبد الجَعدي

عَلى أَشداقِها بَرسُ

مَتى أَركَب بِها اللَيلَ

تَجبهُ الحَسرَةُ الجرسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شجاني المنزل الدرس

قصيدة شجاني المنزل الدرس لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي