سواكم روى عنكم سوانا روى عنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سواكم روى عنكم سوانا روى عنا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة سواكم روى عنكم سوانا روى عنا لـ عبد الغني النابلسي

سواكم روى عنكم سوانا روى عنا

وأعياننا منكم وأعيانكم منا

عشقناكمو لما عشقنا نفوسنا

وكل فتى منا إلى نحوكم حنا

وأنتم وجود الكل والكل شخصكم

وإن كان كلٌّ تابعاً في الهوى فنا

هي الروح دبت في طبيعة جسمها

وقد أظهرت خوفاً وقد أظهرت أمنا

وأفنى بما أبقى هواها لها بها

من الكلِّ بل أبقى هواها بما أفنى

وكانت هي المعنى وألفاظنا لها

فيا حسن ألفاظ تكون لها معنى

قديمة عهدٍ والحدوث حجابها

غدونا لها ظهراً فصارت لنا بطنا

هي الكرم والعنقود والعاصر الذي

له انتسبت أيضاً وبائعها غبنا

هي الحان والكاسات والطاس والطلا

ودِنُّ الحميّا والذي صنع الدنا

هي القوم والساقي ومجلسنا على

يمين الحمى الشرقي والروضة الغنا

فإن شئت فاشربها من الكل أو فخذ

من البعض كاساً طعمه العذب ما أهنى

وإلا تكن في أسر وهمك واقفاً

مع العقل تستدعي السرور أو الحزنا

يقلبك الوسواس في كل ساعة

وأعماك حتى قد أصم لك الأذنا

سقى الله روضات المقاصد واللقا

من الكل حتى الكل منها رأوا حسنا

ولم تعشق العشاق غير جمالها

ولكنهم تاهوا بأسمائها الحسنى

وليلى ولبنى في البرية قصدهم

وما قصدهم ليلى ولا قصدهم لبنى

ولو لم يكونوا عارفين بها ولو

لها وجدوا ظلماً ولو تبعوا الظنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سواكم روى عنكم سوانا روى عنا

قصيدة سواكم روى عنكم سوانا روى عنا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي