سمت في الكأس لؤلؤا منثورا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سمت في الكأس لؤلؤا منثورا لـ سيف الدين المشد

اقتباس من قصيدة سمت في الكأس لؤلؤا منثورا لـ سيف الدين المشد

سمتَ في الكأسِ لؤلؤاً منثورا

حينَ أضحى مزاجُها كافورا

وتوسّمتَ حامل الكاس في اللي

لَ هلالاً يجلو سراجاً منيرا

بدرُ تمّ ما زال يهدى لقلبي

ولعينيّ نضرةً وسرورا

تجتلى النفسُ دائماً من عذارَي

هِ وصدغَيهِ جنّةً وحريرا

وسقاني من ريقهِ العذبِ

كؤوساً حوَت شراباً طهورا

بقوارير فضةٍ من ثنايا

قدّروها بلؤلؤ تقديرا

وغيومٍ مثل الجنان فما تنظُ

رُ فيها شمّساً ولا زمهريرا

نصبَ روضٍ مشى النشيمُ عليه

فانبرى سعيهُ به مشكورا

أيّها الحاسدُ المفنّدُ إمّا

أن تُرى شاكراً وإمّا كفورا

كيف تجفو التي يطير بها الهممُّ

وإن كان شرُّهُ مستطيرا

عبد إحسانِ يوسفَ الملك النا

صرِ أفديهِ سيّدا وحصورا

منهَّلُ الواردين ذُخرُ اليتامى

كم فقيرٍ إعنى وفكَّ أسيرا

ملكَ ما تراه يوماً عبوساً

عند بذل الندى ولا قمطريرا

وإذا ما استشاط في الحرب غيظاً

كان يوما على العداة عسيرا

يا مليكاً أفاده اللَه علماً

ونعيماً جمّا وملكاً كبيراً

لم أكن قبلَ خدمتي ودعائي

لك شيئاً ولم أكن مذكورا

أسمعتني نعماكَ بل بصّرتني

فتيمَّمتُها سميعاً بصيرا

عِش سعيداً وانحر أعاديك واسلَم

كلّ عيدٍ مؤيّداً منصورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سمت في الكأس لؤلؤا منثورا

قصيدة سمت في الكأس لؤلؤا منثورا لـ سيف الدين المشد وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن سيف الدين المشد

علي بن عمر بن قزل التركماني الياروقي المصري، سيف الدين، المشدّ. شاعر، من أمراء التركمان، كان (مشدّ الديوان) بدمشق، ولد بمصر، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق. له (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف سيف الدين المشد في ويكيبيديا

علي بن عمر بن قزل التركماني اليلروقي المصري وهو شاعر من أمراء التركمان، كان (مشد الديوان) بدمشق، ولد بمصر سنة 602هـ، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق سنة 656هـ، له ديوان شعر. وهو ابن أخي الأمير فخر الدين عثمان أستاذ دار الملك الكامل، ونسيب الأمير جمال الدين بن يغمور. روى عنه الدمياطي والفخر إسماعيل ابن عساكر، وبعد مماته رثاه الكمال العباسي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سيف الدين المشد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي