سل من رآلي وفي تبليغه الخبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سل من رآلي وفي تبليغه الخبر لـ المطران جرمانوس

اقتباس من قصيدة سل من رآلي وفي تبليغه الخبر لـ المطران جرمانوس

سَل من رآلي وَفي تبليغِهِ الخبرُ

من هاطلِ المزن او من ادمعي المطرُ

فَدُم يا فَخرَ لبنانٍ بعزٍّ

فتَعتَزُّ العَشائرُ وَالشعوبُ

واستخبرن منزلي وَالنازِلين بِهِ

مِن زَفرة النار أَو مِن زفرَتي الشررُ

وَيلاهُ ما حالة المحصور في نفقٍ

ما بَين ضدين قَد وَلّاهما الحصرُ

يَرجو التخلُّص مِمّا لا خلاصَ لَهُ

الّا بعونٍ وَهَذا اين ينتَظر

هَل يدركنَّ المُعاني شَأوهُ أَسَفاً

كلّا وَلَو اسعدتُهُ البَدوُ وَالحَضَرُ

مَضى وَلَكن عَلَيهِ بَعدَ غُربَتِهِ

لا يصدقُ القَولُ لا عينٌ وَلا اثرُ

ابقى لَنا بَعدَهُ عَيناً تضيءُ لَنا

فيها السَعادة وَالآثارُ وَالدُررُ

عَيناً تَفيضُ مَجاري العلم صافيةً

في وَردِها الريُّ للظمآنِ وَالبَصرُ

فيها الهَياكلُ تَبكي حبرها سحراً

مَن كانَ للحمدِ وَالتَسبيح يَبتكرُ

فيها يناديهِ ناديهِ الفسيحُ ضُحىً

إِذ كانَ كَالمسكِ مِنهُ الفضلُ يَنتَشِرُ

يا فجعَ مدرسةٍ لَم ترض تعزيةً

لفقدِهِ مُذ غَدا في صَفوِها الكدرُ

انا الداعشي لَكم ما دُمتُ حَيّا

اَنا الداعي وَمَولايَ المُجيبُ

كانتِ تفاخرُ فيهِ كلّ فاخِرَةٍ

بَل تَزدَهي باسمِ طوبيا وَتفتَخرُ

مَن كانَ بَدراً وَبرجُ السَعد منزلهُ

عِندَ التَمام اعتراهُ الخسفُ وَالقَدرُ

ما زالَ يَبغي العُلا كَالنسرِ مرتَقياً

حَتّى اِنتَهى حَيثما لا يَبلغُ النَظَرُ

وَحازَ ما لَم تَفُز عَينٌ بِرُؤيَتِه

يَوماً وَلا خالَهُ في قَلبِهِ بَشَرُ

حَيث الهَنا في نَهارٍ لَيسَ يعقبهُ

لَيلٌ بامنٍ امينٍ فاتهُ الخطرُ

هَذا جَزاء الَّذي امناتُه ريحَت

اضعاف اضعافها مُذ كانَ يتجرُ

لِلّه كَم شاعرٍ قَد باتَ يَمدحهُ

حيّاً وَمَيتاً فَلَم يَبقوا وَلَم يَذروا

ان الملا بعدهُ لِلّه قَد هتفت

تاريخهُ طرفٌ اوصافهُ غررُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سل من رآلي وفي تبليغه الخبر

قصيدة سل من رآلي وفي تبليغه الخبر لـ المطران جرمانوس وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن المطران جرمانوس

المطران جرمانوس

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي