سل بذي الضال والسمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سل بذي الضال والسمر لـ ابن خاتمة الأندلسي

اقتباس من قصيدة سل بذي الضال والسمر لـ ابن خاتمة الأندلسي

سَلْ بِذي الضَّالِ والسَّمُرْ

ظَبْيَةَ البانِ

هَلْ رأتْ مثلَ ذي المُقَلْ

لِرَشاً ثانِ

مَنْ لِظَبْيٍ بأعيُنِ

كُحِّلَتْ سِحْرا

لَوْ حَواها لم يَنْثَنِ

يأْلَفُ القَفْرا

بَلْ غَدا في تَوَطُّنِ

قَلْبِيَ المُغْرَى

قَدْ أبي الغُنْجُ والحَوَرُ

غَيْرَ أشجاني

فاصْرِفا عَنِّيَ العَذَلْ

لا تَلُوماني

من عَذِيري إذا رَنا

مِنْ هَوَى خِشْفِ

أشْرَعَ اللَّحْظَ كالقَنا

قاصِداً حَتفي

ودَعا القلبُ مؤذنا ل

منه بالزَّحْفِ

أين لا أينَ لا وَزَهْ

لِشَجٍ عان

أعْزلٍ عَنْ ظُبا أسَلْ

غُنجِ أجفانِ

هَلْ إلى الوَصْلِ مَسْلَكُ

أو إلى الصَّبرِ

طالَ هذا التَّهتُّكُ

وفَشا سِرّي

سهمُ عينيكِ أفْتَكُ

مِنْ شَبا السُّمْرِ

ما عَلى مُهجتي أضَرّْ

يَوْمَ عُدوانِ

مِنْ عُيونٍ بِها كَحَلْ

حِيْنَ تَلْقاني

ما لِلاحٍ مُعَنِّفِ

في الهَوى يَسْطُو

بِشَجا القَلْبِ مُدْنَفِ

دَمْعُهُ سَبْطُ

هَلْ رَأى مِثْلَ أهْيَفي

شادِناً قطُّ

راعَهُ اللهُ والقَدَرْ

كَيْفَ يَلْحاني

ما أرى طبعَهُ عَدَلْ

طَبْعَ إنسانِ

وغَزالٍ ما أجْمَلَهْ

في تَحَلِّيهِ

أخَذَ الطِّرسَ فَصَّلَهْ

وَوَشَى فِيهِ

بِمِدادٍ فَقُلْتُ لَهْ

قَصْدَ تَنْبِيْهِ

ثَوْبَكْ احْرزْ مِنَ الحبَرْ

فَقدْ أمْلاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة سل بذي الضال والسمر

قصيدة سل بذي الضال والسمر لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن ابن خاتمة الأندلسي

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي