سلطان الحسن وسؤدده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلطان الحسن وسؤدده لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة سلطان الحسن وسؤدده لـ عبد الحميد الرافعي

سلطانُ الحسنِ وسؤددُهُ

لحظإ ما فُلَّ مُهنَّدُهُ

يرتاعُ القلب لسطوته

ويكاد الناظر يعبده

اوهى جلد العشاق فما

يغني الولهان تجلده

ما بال يميني قد عجزت

عن ذي شطب أتقلده

ما تلك القوة في ضعف

لو صدمت ليثاً تقعده

هل ذاك السحر كما قالوا

من لي بالسحر أعوده

يا أخت الريم إلا عطف

لمحب طال تستهده

آلام بعادك تعدمه

وأماني قربك توجده

حياك السعد أما تس

خين بساعة وصلٍ تسعده

لم يبق به رمق لولا

ذكر لرضاك يُردده

هل غرك ما قال الواشي

اني سالٍ تبت يده

أو يسلو من أمسى في الح

ب على خطرٍ يتهدّده

إن رابك شاهد مدمعه

فدليل السقم يؤيده

أو خلت بأن القلب هفا

لسواك بعشق يقصده

فدمي حل لعيونك ما

من قومي من هو ينشده

فالعشق لنا ونموت به

ويلذ لدينا مورده

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلطان الحسن وسؤدده

قصيدة سلطان الحسن وسؤدده لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي