سلا دار ليلى هل تبين فتنطق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلا دار ليلى هل تبين فتنطق لـ ابن المولى

اقتباس من قصيدة سلا دار ليلى هل تبين فتنطق لـ ابن المولى

سَلاَ دارَ ليلى هل تبينُ فَتنطِقُ

وأنَّى ترد القولَ بيداءُ سَملَقُ

وأنى ترد القولَ دارٌ كأنها

لطول بِلاها والتقادم مهرقُ

عفتها الرياحُ الرامساتُ مع البِلَى

بأذيالها والرائحُ المتبعِّقُ

بكل شابيب من الماء خلفَها

شآبيبُ ماء مُزنُها متألقُ

اذا رَيقٌ منها هريقت سِجالهُ

أعيد لها كرفيءُ ماء وريق

فأصبح يرمى بالرَّباب كأنما

بأرجله منه نَعام مُعَلَّقُ

فلا تبكِ أطلال الديار فانها

خبالٌ لمن لا يدفع الشوق عَولَقُ

وان سَفاهاً ان تُرى متفجِّعا

بأطلال دار أو يقودَك معلَقُ

فلا تَجزَ عضن للبين كلُ جماعة

وجَدِّك مكتوبٌ عليها التفرقُ

وخذ بالتعزى كل ما أنتَ لابِس

جديداً على الأيام بال ومُخلق

فصبر الفتى عما تولى فانه

من الأمر أولى بالسداد وأوفق

وانت بالاشفاق لا تدفع الردى

ولا الحينُ مجلوبٌ فما لك تُشفِقُ

كأن لم يَرُعك الدهرُ أو أنتَ آمنُ

لأحداثه فيما يُغادي ويَطرقُ

وقال خليلي والبكاليَ غالبٌ

أقاضِ عليك ذا الاسى والتشوقُ

وقد صال توقافي أكفكف عبرةً

على دِمنة كادت لها النفسُ تَزهَقُ

وانسان عيني في دوائر لجّةٍ

من الماء يبدو تارة ثم يَغرقُ

وللدمع من عيني شريحا صبابةٍ

مُرشٌ الرَّجا والجائل المترقرقُ

وكنت أخا عشق ولم يك صاحبِيِ

فَيعذرنَي مما يَصَبُ ويعشَقُ

وقد يعذر الصبُ السقيمُ ذوي الهوى

ويَلحَى المحبين الصديقُ فَيخرَقُ

وعاب رجالٌ أن عَلقتث وقد بدا

لهم بعضُ ما أهوى وذو الحلم يعلَقُ

الى القائم المهدي أعملتُ ناقتي

بكل فلاةٍ آلها يترقرقُ

اذا غال منها الركب صحراء برحت

بهم بعدها في السير صحراءُ دردق

رمَيتُ قَراها بين يوم وليلةٍ

بفتلاء لم ينكُب لها الزَّور مِرفَق

مُزَ مِّرةً سَقباً كأن زمامها

بجرداء من عمّ الصنَّوبر مُعلَقُ

موَّكلَةَ بالفادحات كأنها

وقد جَعَلت منها الثميلة تخلقُ

بقى الملاهَيقٌ أما رثاله

أصم هجفٌ أقرعُ الرأس نِقنِقُ

تراها اذا استعجلتها وكأنها

على الأين يعروها من الروع أولق

موِّكة أرض العذيب وقد بدا

فُسرّ به للآئبين الخوَرنَقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلا دار ليلى هل تبين فتنطق

قصيدة سلا دار ليلى هل تبين فتنطق لـ ابن المولى وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن المولى

ابن المولى

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي