سلام على نفسك الزاكيه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام على نفسك الزاكيه لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة سلام على نفسك الزاكيه لـ ابن الوردي

سلامٌ على نفسكَ الزاكيهْ

وشكراً لهمتِكَ العاليهْ

أَزَهراً أمِ الزهرَ أهديتها

لعبدٍ مدامعُهُ جاريَهْ

بلْ الأمنَ أرسلته محسناً

أمنْتُ بهِ كيدَ أعدائيَهْ

كتابٌ يفوحُ شذا نشرِهِ

فلي منْهُ رائحةٌ جائيَهْ

وسعدُ أعاديه عنْ مركزِ ال

سعادةِ تلجي إلى زاويَهْ

إذا حمل الجديُ في نطحِهِ

ففأسٌ إلى رأسِهِ دانيَهْ

وقابلَني حينَ قبَّلْتُهُ

منَ الطيبِ ما أرخصَ الغاليَهْ

وفكَّهني في جنِي غرسِهِ

ولا سيَّما بيتُ ما النافيَهْ

مُقَرِّبُ إيضاحِهِ عمدةٌ

معانيهِ شافيةٌ كافيَهْ

تردُّدُ عيني به لا سُدى

ولكنَّها تطلبُ العافيَهْ

فمُهديه أفديهِ منْ سيِّدٍ

أياديهِ رائقةٌ راقيَهْ

لعلَّ الخليلَ بَداني بهِ

ليجعلَها كَلْمةٌ باقيَهْ

فيا جابراً دُمْ معاذاً وها

أنا عُمَرٌ وَهْيَ لي ساريَهْ

لأقلامِكَ الرفعُ تُبنى بها

على الفتحِ أفعالُكَ الماضيَهْ

ولوْ لمْ يكنْ قدْ سَبا نورُها

كَما حملَ الحاسدُ الغاشيَهْ

فإنْ أهلكَ الناسَ جهلٌ بهمْ

فأنتَ منَ الفرقةِ الناجيَهْ

فكمْ بابِ قصرٍ تبوأته

فأفهامُنا منهُ كالجابيَهْ

رَضِيَ بكَ عن دهرِهِ ساخِطٌ

فلا زلتَ في عيشةٍ راضيَهْ

وإني لفي خجلٍ منكَ إذْ

أجبتُكَ في الوزنِ والقافيَهْ

فعفواً وصفحاً ولا تنتقدْ

ويا بحرُ مالكَ والساقيَهْ

ليهنكَ أنَّكَ عينُ الزمانِ

فليتَ على عينِهِ الواقيَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام على نفسك الزاكيه

قصيدة سلام على نفسك الزاكيه لـ ابن الوردي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي