سلام على السادة الحاضرين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام على السادة الحاضرين لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة سلام على السادة الحاضرين لـ ابن دانيال الموصلي

سلامٌ على السّادةِ الحاضرين

سلامُ المشوق الكثيب الحزين

سلامٌ على مَن حوى ذا المقامْ

مِن السادةِ الأتقياء الكرامْ

فَهُمْ خيرُ مَن خوطبوا بالسلامْ

وأكرمُ من صوفحوا باليمينْ

ومنْ قبل رقصي بهذا الخيالْ

ومنْ قبلِ أَنْ ابتدي بالمقالْ

أَعظَّمُ ربَّ العُلا ذا الجلالْ

إلهٌ تعالى على العالمينْ

وَمن بعدِ هذا أصلّي على

النبيّ الذي جاءنا بالهدى

نبيّ كريمٌ هدانا إلى

صراطِ هُدىً في البرايا مُبينْ

عليهِ من اللهِ أَزكى صلاة

وعترتهِ الغر أَهلِ العباة

فليسَ لنا في الشفاعه سواه

شفيع العصاة مع المذنبينْ

وندعو لِسُلطانِنا بالبقا

وبالنّصر والفتحِ والإرتقا

فلولاهُ ما زالَ عنّا الشّقا

فذاكَِ المطاعُ القويُّ الأمين

وأسألُ ربَّ العباد الغفور

يديمُ لنا هؤلاء الحضورْ

يُبقيهِمُ أَبداً في سرورْ

فقولو معي يا رفاقي آمينْ

ومن بعده إليكم أتيتْ

لأحكي لكمْ بعض ما قد رأيتْ

وقد كنتُ لولا الخلاعة أَبيْتْ

على أَنَّ عينَ الخلاعه مَعين

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام على السادة الحاضرين

قصيدة سلام على السادة الحاضرين لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي