سكنت خود هواها يجب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سكنت خود هواها يجب لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة سكنت خود هواها يجب لـ عبد الرحمن العيدروس

سَكَنتُ خَودَ هَواها يَجِب

بِاللَمى الياقوتِ قَلباً يَجِب

غادَةُ رُعبوبَةٍ مِن شَعرِها

وَالمُحَيّا صَبَّحَنا وَالغَيهَب

يا بِروحي شَمسُ حُسنٍ ريقُها

وَالثَنايا راحَتي وَالحَبَب

يا لَه بِنتاً بِحالي ثَغرُها

بِنتٌ عَن بِنتِ أَبوها العِنَب

لَستُ أَهوى الكاسَ إِلّا أَن تَكُن

شَمسُها في ثَغرِ شَمسي تَغرُب

قُل لِمَن يَغرى بِكِتمانِ الهَوى

أَنَّ كِتمانَ الهَوى يَستَصعِب

كُلَّما أَنكَرتَ أَنّي عاشِقٌ

قالَ دَمعي مِن عُيوني يَكذِب

يا لِساني كَيفَ تَخفى عِشقَتي

وَلِسانَ الدَمعِ عَنّي يَعرُب

وَقَصارى الحالِ أَنّي ذاهِبٌ

في هَوى مَن طابَ فيها المَذهَب

تارِكُ اللَومِ قَولاً واحِداً

شَرَّ قوافي لَومِهِم أَو غَرَّبوا

كَم غِنائي مِن هَوى غانِيَةٍ

عَمَّها في وَجنَتَيها الذَهَب

إِن تَغَنَّت حارَ شَحرورُ الرُبا

أَو تَثَنَّت غارَ مِنها القَضَب

راحَ بَدرُ التَمِّ مِنها كاسِفاً

فَبَكَت حُزناً عَلَيهِ السُحُب

وَغَزالُالبِرِّ مِن مُقلَتِها

هامَ في بَيدائِهِ وَالرَبرَب

لا تَقُل سَلمى وَلَيلى مِثلُها

لا وَلا ذاتَ الخَبا أَو زَينَب

هَذِهِ الجَنّاتُ في وَجنَتِها

هَذِهِ الأَوصافُ مِنها تَطرَب

وَإِلَيها الشَمسُ تَعزى في السَنا

إِذ إِلَيها كُلَّ الحُسنِ يُنسَب

رامَ بَرقُ الثَغرِ يَحكي ثَغرَها

فَاِستَحى إِذا قُلتَ أَينَ الشَنَب

غَزَلي فيها وَمَدحي في الَّذي

قَرَّتِ العُجمُ لَهُ وَالعَرَبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سكنت خود هواها يجب

قصيدة سكنت خود هواها يجب لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي