سقيا لبيعة أحمد ووصية

أبيات قصيدة سقيا لبيعة أحمد ووصية لـ دعبل الخزاعي

سَقيا لِبَيعَةِ أَحمَدٍ وَوَصِيَّةِ

أَعني الاِمامَ وَلِيَّنا المَحسودا

أَعني الَّذي نَصَرَ النَبِيَّ مُحَمَّداً

قَبلَ البَرِيَّةِ ناشِئاً وَوَليدا

أَعني الَّذي كَشَفَ الكُروبَ وَلَم يَكُن

في الحَربِ عِندَ لِقائِها رِعديدا

أَعني المُوَحِّدَ قَبلَ كُلِّ مُوَحِّدٍ

لا عابِداً وَثَناً وَلا جُلمودا

وَهُوَ المُقيمُ عَلى فِراشِ مُحَمَّدٍ

حَتّى وَقاهُ كائِداً وَمَكيدا

وَهُوَ المُقَدِّمُ عِندَ حَوماتِ الوَغى

ما لَيسَ يُنكَر طارِفاً وَتَليدا

إِن يَدفَعوهُ عَنِ المَقامِ فَلَم يَكُن

شانيهِ إِلّا حاقِداً وَحَسودا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقيا لبيعة أحمد ووصية

قصيدة سقيا لبيعة أحمد ووصية لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها سبعة.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.