سقى عهدها داني العهاد سفوحها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى عهدها داني العهاد سفوحها لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة سقى عهدها داني العهاد سفوحها لـ ابن نباتة المصري

سقى عهدَها دانِي العهاد سفوحها

خياماً برغمي نأيها ونزوحها

وبلغها عنِّي أتمّ تحيَّةٍ

عليل الصبا يُروي بفيه صحيحها

معدلة في مرسلات مدامعي

ولكن قلبي المستهامَ جريحها

أسكانَ قلبٍ لا يداوى كليمه

ليهنكم من مقلتيَّ ذبيحها

ويهنِ الليالي أن فيها لواصف

جمالاً به يخفى ويعفى قبيحها

فدىً لابن ريَّانَ الكرام لأنه

فتى حيها راعي حماها صريحها

سليمان ملاَّك المعالي وإنه

بآية طوفان المكارم نوحها

أخو الدِّين للساري به يستنيره

نعم وأخو الدُّنيا لمن يستميحها

أمولايَ قد أنشرت ميت فكرتي

بأبيات نظمٍ حلَّ فيها مسيحها

فيا لكَ نظماً من نسيب سيادةٍ

حقيق له من كلِّ نفسٍ مديحها

تذكِّرني النعمى وأنت غمامها

بروضةِ ألفاظٍ وأنتَ صدوحها

بقيت مدَى الدُّنيا لمجدٍ تصونه

وأعلاق مالٍ للعفاة تبيحها

فما الدهر إلاَّ ناظر أنتَ لحظه

وما الفضل إلاَّ صورة أنت روحها

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى عهدها داني العهاد سفوحها

قصيدة سقى عهدها داني العهاد سفوحها لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي