سقى الله جازانا فمن حل وليه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى الله جازانا فمن حل وليه لـ أبو دهبل الجمحي

اقتباس من قصيدة سقى الله جازانا فمن حل وليه لـ أبو دهبل الجمحي

سَقى اللَهُ جازاناً فَمَن حَلَّ وَليَهُ

فَكُلَّ مَسيلٍ وَمِن سَهامِ وَسُردَدِ

وَمَحصولَةَ الدارِ الَّتي خَيَّمَت بِهِ

سَقاها فَأَروى كُلَّ ريعِ وَفَدفَدِ

فَأَنتِ الَّتي كَلَّفَتني البِركَ شاتِياً

وَأَورَدتِنيهِ فَاِنظُري أَينَ مَورِدي

فَوا نَدَما إِذ لَم أَعجُ إِذ تَقولُ لي

تَقَدَّم فَشَيِّعنا إِلى ضَحوَةِ الغَدِ

تَكُن سَكَناً أَو تَقرَرِ العَينَ إِنَّها

سَتَبكي مِراراً فَاِسلُ مِن بَعدُ أَوجُدِ

لَعَلَّكَ أَن تَلقى مُحِبّاً فَتَشتَفي

بِرُؤيَةِ رِئمٍ بَضَّةِ المُتَجَرَّدِ

بِلادَ العُدى لَم تَأتِها غَيرَ أَنَّها

بِهاهَمُّ نَفسي مِن تَهامٍ وَمُنجِدِ

وَما جَعَلَت ما بَينَ مَكَّةَ ناقَتي

إِلى المِركِ إِلّا نَومَةَ المُتَجَهِّدِ

وَكادَت قُبَيلَ الصُبحِ تَنبِذُ رَحلَها

بِذَروَةَ مِن لَغطِ القَطا المُتَبَدِّدِ

فَأَصبَحتُ مِمّا كانَ بَيني وَبَينَها

سِوى ذِكرِها كَالقابِضِ الماءَ بِاليَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله جازانا فمن حل وليه

قصيدة سقى الله جازانا فمن حل وليه لـ أبو دهبل الجمحي وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو دهبل الجمحي

وهب بن زمعة بن أسد بن جمح بن لؤي بن غالب القريشي. أحد الشعراء العشاق المشهورين من أهل مكة، قال المرتضى: هو من شعراء قريش، وممن جمع إلى الطبع التجويد. له مدائح في معاوية وعبد الله بن الزبير، وأخبار كثيرة مع عمرة الجمحية وعاتكة بنت معاوية، في شعره رقة وجزالة، وله (ديوان شعر-ط) من رواية الزبير بن بكار. كان صالحاً ولاه عبد الله بن الزبير بعض أعمال اليمن، وتوفي بعليب (موضع بتهامة) .[١]

تعريف أبو دهبل الجمحي في ويكيبيديا

أبو دهبل الجمحي شاعر أموي، اسمه أبو دهبل وهب بن زمعة بن أسد بن جمح بن لؤي بن غالب القرشي، أحد شعراء قريش وأحد الشعراء العشاق المشهورين من أهل مكة. له مدائح في معاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن الزبير، وله أخبار كثيرة مع عمرة الجمحية وعاتكة بنت معاوية. في شعره رقة وجزالة، وله ديوان شعر مطبوع من رواية الزبير بن بكار، ولاه عبد الله بن الزبير بعض أعمال اليمن جنوب الجزيرة العربية. وتوفي بعليب وهو موضع في تهامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو دهبل الجمحي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي