سقى الله المهيمن قبر ثاو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى الله المهيمن قبر ثاو لـ حيص بيص

اقتباس من قصيدة سقى الله المهيمن قبر ثاو لـ حيص بيص

سقى اللّهُ المًهيمنُ قبْرَ ثاوٍ

بيثرب صوب غاديةٍ هَموعِ

فلو شاهدتُ مثواهُ لجادتْ

له عيني بصوْبٍ من دُموعي

دَعوْهُ أبا سعاداتٍ وكانت

له فألاً لى الحَظِِّ الرَّفيع

فجاور سيد الثَّقَلَينْ حَيّاً

ومات فحلَّ في شرفِ البقيعِ

وتُغنيه الشفاعةُ يومَ حَشْرٍ

اذا افتقر المُسيء إِلى شفيعِ

قضى وطَراً من الدنيا بريئاً

من التَّبعاتِ في يومِ الرُّجوعِ

وصانَ النفس عن خُدع المساعي

وعطَّلها عن العمل الخدوع

فصبراً يا زعيم الدين صبراً

فانك رابطُ الشَّمْلِ الجميع

تُساوركَ الخُطوبُ مُكَلِّماتٍ

فتُهْزمُ منك بالشَّهْمِ الزَّميعِ

وقد شهِدتْ لك الأيامُ طُرّاً

بأنْ لم تخلُ يوماً من صنيع

واِما ضِقْتَ ذرعاً بالرَّزايا

فهُنَّ بشائرُ الأجْرِ الوسيع

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله المهيمن قبر ثاو

قصيدة سقى الله المهيمن قبر ثاو لـ حيص بيص وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حيص بيص

حيص بيص

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي