سفر الصباح لنا بأبهى غرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سفر الصباح لنا بأبهى غرة لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة سفر الصباح لنا بأبهى غرة لـ حسن حسني الطويراني

سفر الصَباح لَنا بِأَبهى غرّةِ

وَانجاب عَنهُ لثام كُلِّ دجنّةِ

وَوقفت بَين تَحسّر لبِعادكم

وَتشوّق لَكُمُ يَطول تَلفتي

وَالوُرق كَالغادات في قصر الخَما

ئل من غُصون ملنَ وَسط الأَيكة

غرّدنَ فاعتاد الحَشاشةَ ما بِها

مِن رَوعة وَرَعى العُيون بدمعة

فَكأَنني أَسفاً بمصر مَع النَوى

وَكَأَنَّها فَرحاً نَزيل الغُوطة

وَلَقد تذكرت الأَحبة وَالحِمى

وَزَمانَ أَفراحي بِأَهل مودّتي

فطربت بالنغمات من تغريدها

وَثملت من شان العُيون بقهوة

زَمَن مَضى هَيهات يُفرحني بِهِ

بَين المَلا إِلا مَسرّة عودة

ذاكَ السعيد فَتى إِذا عاينتَه

عاينت كُل فطانة في حكمة

ذو مَنطق يَشفي العَليلَ وَهمةٍ

تَعلو عَلى غايات كُل مهمة

وَبشاشة تَقضي لذي البأسا بآ

مال المُنى وَالبشر يَدعو بالتي

إِن جس جسماً كَف عَنهُ الدَهر أَي

دي خطبه وَحَباه كُلَّ مَسرة

يا أَيُّها الشَهم العَزيز وَأَيها ال

ندب الطَبيب عَزيز وَابن أَعزة

يَهنيك برؤ قد سَرى بحديثه

أَبداً شفاء للقلوب الجَمّة

فَتهنّ بَل يَهنا الأَنام بصحة

هِيَ صحة الدُنيا لِأَهل الصحة

وَافى البَشير بِها فقلت مؤرّخاً

عيد الصَفا بِشفا سَعيد عودة

ما كان جس الداء جسمك إِنَّما

وَافى يقبل راحتيك لرغبة

وَمَن الَّذي لَم يَسع شَوقاً نحوَكُم

ولأنتمو أَولى بكل تحية

شرح ومعاني كلمات قصيدة سفر الصباح لنا بأبهى غرة

قصيدة سفر الصباح لنا بأبهى غرة لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي