سر معافا حادي الظعن بنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سر معافا حادي الظعن بنا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة سر معافا حادي الظعن بنا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

سر معافا حادي الظعن بنا

قاصداً أهل النوال والسنا

واغتنم وقت الصفا بالوصل

واحلل به عقدة هم وعنا

وانهضن نحو الكرام خاشعاً

واليهم نلت فوزاً اعج بنا

واسعدن بالقرب واسرع نحوهم

وازجر العيس وفيهم غننا

واطرب الاسماع منا والقلو

ب باسماع يميط الحزنا

واكثر الذكر الجميل الحسنا

وعلى الاحباب فاطنب بالثنا

أفد الالباب نورا من جنا

شجر القول الذي يحلو لنا

وانهض الارواح من هذي الدنا

لكمالات بها حوز المنى

وجنان الخلد قربها لنا

واطمعنا في نوال ربنا

وبرؤياه وقرب ماله

مثل دمت انر البابنا

واكسبنها لذة الشوق على

حسن ظن وأجد حسن غنا

وأدر كاسات ذكر قد صفا

لا كؤس الشرب من خمر الدنا

يا رعا اللَه زمانا قد مضت

فيه لذات كثيرات الهنا

حيث احبابي أمامي وانا

نازل في سوح امن وهنا

وبحمد اللَه أني لم أزل في

رحاب القوم ارجو سكنا

وظنوني فيهم مخصبة

دائم الوقت بأخرى ودنا

فعسى احظى بوصل رائق

وكمال بقبول وثنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سر معافا حادي الظعن بنا

قصيدة سر معافا حادي الظعن بنا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي