سر للأحبة زاجرا يا حادي

أبيات قصيدة سر للأحبة زاجرا يا حادي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

سر للأحبة زاجرا يا حادي

بالصوت للاظعان نحو الواد

واطوى المهامه بالسرى حتى نرى

بالعين اعلا ما بدار سعاد

واجد حداك فان فيه راحة

للعيس مع رى الفواد الصادي

فالى السماع تلفت عند الذي

الف الشجون وحرقة الاكباد

فارح فديت بحسن صوتك حادي الأظعان

للارواح واقصد وادي

وانزل بربع الاكرمين بنا على

شغف الفواد فذا جميل الزاد

واقصد خيام النازلين بطيبة

فهناك اسعاف بكل مراد

واقر السلام حبيب ربي خاشعا

ومؤملا ومعمرا بوداد

واستغفر الرحمن جل جلا

وسل الهداية بالرسول الهادي

وسل المراحم والمكارم والحما

ية من هواك وسوء كيد العادي

واثبت مرادك أن اردت وان صمت فغير

نُطق ذاك حقا باد

فالسوح للنزال متسع وحسن الفيض

منهمر على الوراد

والامن عند النازلين بطيبة

ثاو وتلك مدينة الاسعاد

لا غرو إذاك المكان به السنا

برسولنا ولذاك أفضل ناد

يا فوز من لك يا رسول اللَه قد

شد المطايا رائحا اوغاد

وله البشارة والمكانة والرضا

وله الكمال على الولا متماد

وعليك صلى اللَه يا ختم النبيين

الكرام وكعبة القصاد

شرح ومعاني كلمات قصيدة سر للأحبة زاجرا يا حادي

قصيدة سر للأحبة زاجرا يا حادي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.