سر سر سرى بسر سرور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سر سر سرى بسر سرور لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة سر سر سرى بسر سرور لـ أحمد بن علوان

سر سر سرى بسر سرور

وَبَشير مؤيد بِنَذير

من أَحبائنا الَّذين بطا

سين أَقاموا كأنجم وَبدور

دير ديارهم وَهم نحن فيما

يتجلى لنا من التَصوير

أَيُّها الغاديات عودي إِلى الدي

ر كما كنت والحقي بالبدور

واحذري منكر الهوى وَنَكيرا

في قبور من الجهالة غور

واحذري ضمة اللحود بضم

واِعتناق بكل جور كَبير

واحذري من سلاسل وَقيود

بانقياد وَطاعة لغرور

واحذري من عقارب وَحَميم

لندامى الغَوى وَشرب الخمور

واحذري من التماس كل حرام

أَكل زقومها ومس سعير

واحذري من العتو وَالقهر والكبر

اِنتهاراً من الهزبر الزؤور

مالك الضيغم الجسور عَلى

مل مُصِرٍّ عَلى الفساد جسور

أَينَ أَنتم هداكم اللَه عَن دا

ر نعيم وَغبطة وَسرور

وَخلود كما سمعتم من اللَه

وأَنهار كوثر وَخمور

وَقصور من فوقهن قصور

زينت تلكم القصور بحور

حور عين كأَنهنَّ شموس

عاشقات لكل عبد شَكور

منشدات مقلدات بتبر

لا كَهَذا مشعشعات بنور

قاعدات عَلى أسرة عز

بالتَهادي يسرن إِن قان سَيري

يتواضعن للكِرام وَينظرن

إِلى الأَولياء بالتَكبير

وَيعاطينهم كؤوس المَنايا

بالمنى من ثغورهن البكور

حسنات الإِله عَن حَسَنات

كتبن للمحسنين في الدستور

يَتنازعن بينهم بَسيطاً

مسكراً للقلوب بالتَهتير

فاِسمَعوا ما يقلن عني فإِني

مسمع القلب بلبل التَعبير

شرح ومعاني كلمات قصيدة سر سر سرى بسر سرور

قصيدة سر سر سرى بسر سرور لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي