سر بجد أيها الحادي فقد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سر بجد أيها الحادي فقد لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة سر بجد أيها الحادي فقد لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

سر بجد أيها الحادي فقد

ادلج السارون من هذا البلد

ونحوا ارضا بها السعد وفي

سوحها سح الغمام بالمدد

شوقهم أقلقهم فارتحلوا

والسوى الخالي لحرمان قعد

اتراهم وصلوا واتصلوا

ودنوا والعيش منهم في رغد

وأراحوا أنفساً يا طالما

مسها الضر لبين في مدد

أي نعم فازوا وحازوا فوق ما

قد رجوا والكل منهم قد ورد

واناخوا عيسهم واجتمعوا

بحبيب اللَه مولانا الصمد

صفوة الباري من الخلق ومصباح

علم بل ومؤوى من قصد

قدوة السعد وبحر فائض

من نوال الخير في كل المُدد

جامع عبد شريف كامل

فاضل من أمه فاز وجد

نال بالرضوان باء وارتقا

لمقام ما حواه في خَلَد

كيف وهو المصطفى والمجتني

سيد السادات محبوب الاحد

العلي القدر والجاه الذي

ما حواه غيره صافي المدد

الوجيه المحسن الهادي الذي

في هواه حسن فضل قد ورد

والد الزهرا وإبراهيم والقاسم

القطب هو الذخر السند

الملاذ الناقع الميمون وال

غوث أن حار البيت في كبد

شافع الخلق إذا اشتد العنا

وإذا الوالد يجري من ولد

وإذا كل أمري في نفسه

صار مشغولا تراه قد سجد

وإليه يهرعون الخلق إذ

هو محبوب لدى اللَه الصمد

ولما فيه عيايا شاهدوا

رفع قدر لم يروه في أحد

رحمة للكل جاء مرسلا

وهو ذخر لعنا الباسا يعد

يا رسول اللَه يا خير الورى

ها أنا للبعد قلبي في نكد

فاسعفن يا رحمة اللَه بكشف لئ

ام فيه سعدي والرشد

وارحمن وابشر إلى خدامكم

بالرضا قولوا فقولوا لا يرد

واقبلوه وارحموه واصطفوا

واسعدوا قولوا له هاك المدد

والديه والبنين أهله

صحبه أيضا وسكان البلد

حبيب اللَه في جاهكموا

اجمعوهم أن اتى وقت عند

وعليكم وجميع الآل صلى

الهي ماله عبد عبد

وسلام عاطر منه عليكم ومن

يهوى بلا حصر وعد

وادام اللَه احسانكوا

نحونا يا كاملا طول الأمد

شرح ومعاني كلمات قصيدة سر بجد أيها الحادي فقد

قصيدة سر بجد أيها الحادي فقد لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثلاثون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي