سروا والدجى قد هم أن يرفع السجفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سروا والدجى قد هم أن يرفع السجفا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة سروا والدجى قد هم أن يرفع السجفا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

سَروا والدُّجَى قد همَّ أن يرفَعَ السُّجفا

وقد نالَ منهُ السُّكرُ من بعد ما أغفى

هلالٌ لهُ قلبُ المتيَّمِ هالَةٌ

مَتى لاحَ مِنهُ مُشرِقاً أَمطرَ الطَّرفا

ظَلومٌ فَواحَراً على بردِ ظَلمِهِ

وَقَد حاكَتِ الظَلماءُ أصداغهُ الوجفا

يَصونُ بحصنِ الثَّغرِ عانسَ قهوةٍ

أُعانقُهث شوقاً فيوسِعُني رَشفا

فَيا زورةٌ بَثَّ الصبَّاحُ سُروَرها

عَلينا كأنّ الصبُّحَ ما فارَقَ الإِلفا

فرحتُ بوجدٍ يَعتريني وَلوعةٍ

أُنادي على ما فاتَني منه والهفا

تُرَى من سَقى ذاكَ القَضيبَ مُدامةً

فَنَرجسَ منهُ اللَّحظَ ما رَّنح العِطفا

ومن أَنبتَ الوردَ الجَني بِخَدهِ

فَزادَ فُؤادي من مُضَعفَِّهِ ضعِفا

يزيدُ ضلالي في دُجى ليلِ شعرهِ

فَنُهدي بضوءٍ من مُحيَّاهث لا يُطفا

إذ لاحَ في لَيلٍ منَ الفَرعِ وانثَنَى

أَراكَ الدُّجى والصبُّحَ والغُصنَ والحِقفا

لَكَ اللهُ من عطفٍ متى رُمتُ عَطفَهُ

غَدا عِطفهُ النَّشوانُ يَسأَلهُ العَطفا

يَقولونُ فيهِ نَفرَةٌ وَتجنُّبٌ

كَأَنهمُ لم يَعرفِوا الشَّادِنَ الخِشفا

بِنَفسي خيالاً زارَني بَعدَ هَجعَةٍ

فَحيَّا وَنَجمُ الصبُّحِ قَد كَادَ أَن يَخفَى

شرح ومعاني كلمات قصيدة سروا والدجى قد هم أن يرفع السجفا

قصيدة سروا والدجى قد هم أن يرفع السجفا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي