سبى الألباب ذا الألمى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سبى الألباب ذا الألمى لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة سبى الألباب ذا الألمى لـ أمين الجندي

سَبى الأَلباب ذا الألمى

بِحال عَمهُ الحَسَنُ

وَوَقتي طابَ لي لَمّا

زَها في زَهرِهِ الغُصنُ

بِلَيل الطُرة الحَسنا

وَصُبح المفرق الأَسنى

وَما في المُقلَة الوسنا

مِن الأَسرار إِذ تَرنو

شجاني خَدها الوَردي

وَأَضحى ذكرَها وَردي

وَبِالنهدَين للعقد

تَحَلى قَدها اللدنُ

زَها رُمان نَهديها

عَلى مَيّاس عَطفيها

مَهاةٌ سَيف لحظيها

لَهُ أُسد الشَرى تَعنو

رَأَت في عارِضي لَيلي

نَهاري ناسخ لَيلا

فَقالَت شبت لا حَولا

فَماذا يَنفَع الحُزنُ

أَنا الصَب الشَجي العاني

أَنا قَيس الهَوى الثاني

فَيا يَعقوب أَحزاني

مَتى مِن يوسف أَدنو

شرح ومعاني كلمات قصيدة سبى الألباب ذا الألمى

قصيدة سبى الألباب ذا الألمى لـ أمين الجندي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي