سبحان من بالدوا يشفي من الوصب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سبحان من بالدوا يشفي من الوصب لـ ابن شيخان السالمي

اقتباس من قصيدة سبحان من بالدوا يشفي من الوصب لـ ابن شيخان السالمي

سبحان من بالدَّوا يشفي من الوصبِ

وموصل العبد للأشياء بالسَّببِ

أنشا خلائق أشباحاً مقدرة

إلى سهام البلا في سَالف الحقبِ

والعين في صورة الانسان زينته

مثل السماء حَلَتْها زينة الشهبِ

كريمة عنده تهديه مسلكه

لطيفة تفتدي بالشيء كالهدبِ

وما بها شَعَر فذا تولَّد من

رطب تعفّن بالأجفان مجتلبِ

علاجه القيءُ والاسهال تنقية

للرَّأس والجسم والأكحالُ كالذهبِ

أن يحترق شعر الأجمال في خَزَفٍ

بالنار دق كحال غير مختضبِ

مرارة الشاة بعد النتف أن وضعت

في الجفن تطلية تنفعه من وصبِ

وماء معتصر الرُّمان ينفع بالأكح

ال من شعر بالعين أو جربِ

وموضع النتف يُطلى بالكمون كمس

حوق الحديد بريق فيه ملتزبِ

والنتف أنفع شيء فيه لا سيما

دم الغزال إذا طلي على وصبِ

والله يشفيك باري الخلق ممرضهم

وهو المصح ولا تأثير للسببِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سبحان من بالدوا يشفي من الوصب

قصيدة سبحان من بالدوا يشفي من الوصب لـ ابن شيخان السالمي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن شيخان السالمي

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير. شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه. وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي. كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان. له (ديوان -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي