سبحان جبار السماء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سبحان جبار السماء لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة سبحان جبار السماء لـ أبو العتاهية

سُبحانَ جَبّارِ السَماءِ

إِنَّ المُحِبَّ لَفي عَناءِ

مَن لَم يَذُق حُرَقَ الهَوى

لَم يَدرِ ما جَهدُ البَلاءِ

لَو كُنتُ أَحسُبُ عَبرَتي

لَوَجَدتُها أَنهارَ ماءِ

كَم مِن صَديقٍ لي أُسا

رِقُهُ البُكاءَ مِنَ الحَياءِ

فَإِذا تَفَطَّنَ لامَني

فَأَقولُ ما بي مِن بُكاءِ

لَكِن ذَهَبتُ لِأَرتَدي

فَأَصَبتُ عَيني بِالرِداءِ

حَتّى أُشَكِّكَهُ فَيَس

كُتَ عَن مَلامي وَالمِراءِ

يا عُتبَ مَن لَم يَبكِ لي

مِمّا لَقيتُ مِنَ الشَقاءِ

بَكَتِ الوُحوشُ لِرَحمَتي

وَالطَيرُ في جَوِّ السَماءِ

وَالجِنُّ عُمّارُ البُيو

تِ بَكَوا وَسُكانُ الفَضاءِ

وَالناسُ فَضلاً عَنهُمُ

لَم تَبكِ إِلّا بِالدِماءِ

يا عُتبُ إِنَّكِ لَو شَهِد

تِ عَلَيَّ وَلوَلَةَ النِساءِ

وَمُوَجَّهاً مُستَرسِلاً

بَينَ الأَحِبَّةِ لِلقَضاءِ

لَجَزَيتَني غَيرَ الَّذي

قَد كانَ مِنكِ مِنَ الجَزاءِ

أَفَما شَبِعتِ وَلا رَوَي

تِ مِنَ القَطيعَةِ وَالجَفاءِ

لِم تَبخَلينَ عَلى فَتاً

مَحضَ المَوَدَّةِ وَالصَفاءِ

يا عُتبُ سَيِّدَتي أَعي

ني حُسنَ وَجهَكِ بِالسَخاءِ

مَهلاً عَلَيكِ وَإِن بَخِل

تِ عَلَيَّ بِالحَسَنِ العَزاءِ

واكُثرَ أَكثَرِ مَن تَرى

وَأَقَلُهُم أَهلُ الوَفاءِ

وَاليَأسُ مَقطَعَةُ المُنى

وَالصَبرُ مِفتاحُ الرَجاءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سبحان جبار السماء

قصيدة سبحان جبار السماء لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها عشرون.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي