سا ئل سدوس التي أفنى كتائبها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سا ئل سدوس التي أفنى كتائبها لـ الحارث بن عباد

اقتباس من قصيدة سا ئل سدوس التي أفنى كتائبها لـ الحارث بن عباد

سا ئِل سَدوسَ الَّتي أَفنى كَتائِبها

طَعنُ الرِماحِ الَّتي في رُؤسِها شُهُبُ

إِن لَم تُلاقوا بِنا جُهداً فَقَد شَهِدَت

فُرسانُكُم أَنَّني بِالصَبرِ مُعتَصِبُ

يا وَيلَ أُمِّكُم مِن جَمعِ سادَتِنا

كَتائِباً كَالرُبى وَالقَطرِ يَنسَكِبُ

أَبا عُقَيلٍ فَلا تَنحَر بِسادَتِكُم

فَأَنتُم أَنتُم وَالدَهرُ يَنقَلِبُ

فَإِن سَلِمنا فَإِنّا سائِرونَ لَكُم

بِكُلِّ هِندِيَّةٍ في حَدِّها شُطَبُ

وَكُلِّ جَرداءَ مِثلِ السَهمِ يَكنُفُها

مِن كُلِّ ناحِيَةٍ لَيثٌ لَهُ حَسَبُ

لا تَحسَبوا أَنَّنا يا قَومُ نُفلِتُكُم

أَو تَهرُبونَ إِذا ما أَعوَزَ الهَرَبُ

كَلّا وَرَبِّ القِلاصِ الراقِصاتِ ضُحىً

تَهوي بِها فِتيَةٌ غُرٌّ إِذا اِنتُدِبوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سا ئل سدوس التي أفنى كتائبها

قصيدة سا ئل سدوس التي أفنى كتائبها لـ الحارث بن عباد وعدد أبياتها ثمانية.

عن الحارث بن عباد

الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري. من أهل العراق، أحد فحول شعراء الطبقة الثانية، وأحد سادات العرب وحكمائها وشجعانها، انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب وفي أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال مع قبائل من بكر. ثم إن المهلهل قتل ولداً له اسمه مجير، فثار الحارث ونادى بالحرب وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قوله: (قربا مربط النعامة مني..) أكثر من خمسين مرة والنعامة فرسه، فجاؤوا بها، فجز ناصيتها وقطع ذنبها، وهو أول من فعل ذلك من العرب. اتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر ونُصرت به بكر على تغلب وأسر المهلهل وجز ناصيته واطلقه وأقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلاً في سرب تحت الأرض ومرّ به الحارث فأنشده الرجل: أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض فقيل: بر القسم واصطلحت بكر وتغلب.[١]

تعريف الحارث بن عباد في ويكيبيديا

الحارث بن عباد البكري (توفى نحو 50 ق هـ / 570 م)؛ حكيم، شاعر وسيد من سادات العرب في الجاهلية. انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب.في أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال، مع قبائل من بكر، منها يشكر وعجل وقيس. ثم إن المهلهل قتل ولدا له اسمه بُجير، فثار الحارث ونادى بالحرب، وارتجل قصيدته المشهورة التي كرّر فيها قوله «قرّبا مربطَ النعامةِ مني»، أكثر من خمسين مرة، والنعامة فرسه، فجاؤوه بها، فجزّ ناصيتها وقطع ذنبها - وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر - ونُصرت به بكر على تغلب، وأسّر المهلهل فجز ناصيته وأطلقه، وأقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلا في سرب تحت الأرض ومر به الحارث فأنشد الرجل:

فقيل: بر القسم: واصطلحت بكر وتغلب. وعمّر الحارث طويلا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الحارث بن عباد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي