سافرت عينه فآنس نارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سافرت عينه فآنس نارا لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة سافرت عينه فآنس نارا لـ ابن هتيمل

سافَرَت عينُه فآنسَ نارا

قَدَحت قَلبَه فَطارَ شَرارا

ونَوى هِجرَة الدّيارِ فأغرا

هُ وُلوعٌ قالَ الديارَ الدّيارا

كلَّما رامَ سُلوةً صاحَهُ الحُبُّ

وسُلطانُه الحَذارَ الحَذارا

أبكاءً إن طَوَّحت شُقَّةُ البُع

دِ وإن أصبَحت نَوارٌ نوارا

طَفلَةُ الكَفِّ لا أرى الشُّهدَ شُهدا

بَعدَ فيها ولا العُقارَ عُقارا

رَوقَةٌ كالقضيبِ تعطِفُها الرّيحُ

يَميناً في مَرِّها ويَسارا

أوقدَ الحُسنُ خَدَّها فَرأى النّا

ظِرُ في جُلَّنارِها جَلَّ نارا

مَن عذيري مِن اللَّوائِمِ في أغ

يدَ في حُبِّه خَلَعتُ العِذارا

قَمَرٌ يُقمِرُ القُلوبَ بِعَينَي

هِ جِهاراً ويُمِرُ الأقمارا

صَدِّ ذاكَ الطاووسُ إذ طيَّر البا

زيبُّ عَن مِفرَقي غُراباً فطارا

صِبغةٌ ألقيت على صِبغَة الل

هِ بفُودي فَصارَ لَيلى نَهارا

عَوَّضَتني بالحُبِّ بُغضاً وبالقو

ةِ ضَعفاً وبالسّفاهِ وقارا

قل لإِهلِ الآمالِ لن يَظفَر الوف

دُ بِخَيرٍ ما لم يَزُورُوا ظفارا

بيتَ مُلكٍ ما حلَّ كسرى بن كسرى

أبَداً مِثلَه ودارُ بن دارا

تُحسِرُ الطيرَ لو تُكَلِّفُهُ الطي

رَ لكلَّفَتها طريقاً جُبارا

إنَّ في القَصر خَضرَماً تيّارا

في يدِ الله صارِماً بتّارا

وفتىً يُؤتِم الحَوارَ ويَطوي

ه إذا سَمَّن البَخيلُ الحوارا

وإذا أنعَمَ الكِرامُ أحادا

كانَ إنعامُه عَشاراً عَشارا

أعدلُ الناسِ سيرةً وأعزُّ النا

سِ بيتاً وأمنعُ الناسِ جارا

وَهوَ أوفى عهداً وأصدق وعدا

مِن بَني دَهرِه وأحمَى ذِمارا

شيمَةٌ أشبَهَت بِشيمَةِ عَمَّي

هِ عقيلاً وجَعفرَ الطَّيارا

يا ابن بنتِ النَّبي وابنِ أبي السِّب

طَينِ والناسِبِ الخيارَ الخيارا

قد نَعشتَ الهُدى وأخمدتَ نيرا

نَ مُلوكِ الضَّلالِ ناراً فَنارا

ونقمت الثأراتِ مِمَّن تَولى

قَبلَ آلِ الوصي ثأراً فثأرا

قمتَ فيهم والمجدُ مُنهَدِمُ الأُسِّ

فأعلَيتَه مَناراً منارا

لا تعدوا صَنعاء شيئاً فما صن

عاءُ شَيئاً ولا تَعدُّوا ذمارا

لا يطل المجوس يوماً دم النا

صِرِ أو جابرٍ يكون جُبارا

ومُوالاتُكم على دَمِ هذي

نِ وحاشاك ليسَ إثماً وعارا

غيرَ بدعٍ إن أخلَدت فِرَقُ الكُف

رِ إلى زُخرفِ الحياةِ اغترارا

قومُ مُوسى من بعدِه جَعلوا العج

لَ إلهاً واستعجَبُوه خُوارا

وأصَمُّوا الآذانَ عن نهي هارو

نَ وضَلَّت عن دينِ عيسى النَّصارى

ودعا نوحُ قومَ نوحٍ جِهارا

فأصروا واستكبروا استكبارا

وبما أسرفوا فلَن يَذرَ اللَّ

هُ على الأرضِ مِنهُم دَيّارا

وثمودٌ لو عَظموا ناقةَ اللهِ

لما أرسلُوا عَليها قِدارا

وقريشٌ بجهلها أخرجت أح

مدَ كرها واستنصَر الأنصار

خذ عَروساً يَقلُّ إن خُلِعَت حَبُّ

قُلوبِ الورى عليها نِثارا

صُبِغَت مِن مُحقِّقٍ سَبَكَ الدُّرَّ

فَأهدى للشَّمسِ مِنه سِوارا

جانَبَ الاعتلاثَ وانتحَلَ المر

خَ لإيراءِ زَندِه والغِفارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سافرت عينه فآنس نارا

قصيدة سافرت عينه فآنس نارا لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها ثمانية و ثلاثون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي