ساترة ولبدر لا ينقب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ساترة ولبدر لا ينقب لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة ساترة ولبدر لا ينقب لـ مصطفى صادق الرافعي

ساترةٌ ولبدرُ لا ينقبُ

وليسَ إلا في القلوبِ تحجبُ

تغربُ في القصرِ ومنهُ طلعتْ

فقصرها مشرقُها والمغربُ

هو السماءُ وهي بدرٌ حولها

من كلّ فلبٍ يتلظى كوكبُ

ولا أقولُ شعرها ليلٌ وحا

شاهُ فتحتَ الليلِ صبحٌ أشيبُ

ولا أقولُ وجهها شمسٌ ومثلَ الش

مسِ عندي فحمةٌ تلهبُ

ولا أقولُ خدُّها نارٌ فإنَّ

كلَ نارٍ تنطفي وترطبُ

ولا أقولُ ثغرها درٌّ فإنَّ الدرَّ

في أيدي الرجالِ يثقبُ

ولا أقولُ قدّها غصنٌ فإنَّ ال

غصنَ كيفما يكونُ حطبُ

تباركَ للهُ الذي صورّها

عجيبةً يحارُ فيها العجبُ

أنبتها فينا نباتاً حسناً

ومن أماني النفوسِ تشربُ

فللهوى في كلِّ قلبٍ موردٌ

وللهوى من كلِّ نفسٍ سببُ

أبيتُ كالملسوعِ من قولي آ

هٍ إنما قوليَ آه عقربُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ساترة ولبدر لا ينقب

قصيدة ساترة ولبدر لا ينقب لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي