سائل قريشا غداة السفح من أحد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سائل قريشا غداة السفح من أحد لـ كعب بن مالك الأنصاري

اقتباس من قصيدة سائل قريشا غداة السفح من أحد لـ كعب بن مالك الأنصاري

سَائِلْ قريشاً غداةَ السَّفْحِ مِنْ أُحُدِ

ماذا لَقِينا وما لاقوا من الهَرَبِ

كنّا الأُسُودَ وكانوا النُّمورَ إذ زَحَفُوا

ما إنْ نراقِبْ مِنْ آلٍ ولا نَسَبِ

فَكَمْ تَرَكْنا بِها مِنْ سَيِّدٍ بَطَلٍ

حامي الذِمارِ كريمِ الجَدّ والحَسبِ

فِينا الرسُولُ شِهابٌ ثُمَّ يَتْبَعُهُ

نُورٌ مُضيءٌ لَهُ فَضْلٌ على الشُّهُبِ

الحَقُّ مَنْطِقُهُ والعَدْل سِيرَتُهُ

فَمَنْ يُجبْهُ إليهِ يَنْجُ مِنْ تَبَبِ

نَجْدُ المقدَّمِ ماضي الهمِّ مُعْتَزِمٌ

حينَ القلوبُ على رجفٍ منَ الرُّعُبِ

يَمْضي ويذْمرُنَا عَنْ غيرِ مَعْصِيةٍ

كأَنَّه البَدْرُ لم يُطْبَعْ على الكَذِبِ

بَدَا لنا فاتَّبَعْناهُ نُصَدِّقُهُ

وَكَذَّبه فكُنَّاأسْعَدَ العَربِ

جالُوا وجُلْنا فَمَا فَاؤوا وما رَجَعوا

ونَحْنُ نَثْفُنُهُمْ لَمْ نَأْلُ في الطلبِ

ليسَا سواءً وشتَّى بين أمِرهمَا

حِزْبُ الإلهِ وأهْلُ الشِّركِ والنُّصبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سائل قريشا غداة السفح من أحد

قصيدة سائل قريشا غداة السفح من أحد لـ كعب بن مالك الأنصاري وعدد أبياتها عشرة.

عن كعب بن مالك الأنصاري

كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي. صحابي من أكابر الشعراء من أهل المدينة واشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعاً وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوماً ونلحقها إذا لم تلحق له (80حديثاً) ، و (ديوان شعر -ط) جمعه سامي العدل في بغداد.[١]

تعريف كعب بن مالك الأنصاري في ويكيبيديا

كعب بن مالك الأنصاري السلمي، شاعر الإسلام أسلم قديماً وشهد العقبة ولم يشهد بدرا، وكان أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم بعد تخلفهم عن غزوة تبوك. وتوفي سنة 50 هجرية وقيل 51 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي