سائلوه متى يفيق الذي جن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سائلوه متى يفيق الذي جن لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة سائلوه متى يفيق الذي جن لـ مصطفى صادق الرافعي

سائلوهُ متى يفيقُ الذي جنَّ

وهلْ أصبحت تباعُ العقولُ

واذكروا أني سلوتُ عن السل

وانِ فالصبرُ في الهوى مستحيلُ

أعشقُ الحبَّ والحبيبَ لأني

في هوى الحبِّ والحبيب قتيلُ

نضبَ الدمعُ بعدَ ما كانَ ينسا

بُ كما فاضَ في البلادِ النيلُ

فرعى اللهُ من تصدَّقَ بالدم

عِ على أعينٍ كواها الهمولُ

أيها العاذلُ ابغي كبداً لم

تقصفْ بجانبيها النصولُ

وستعرْ لي وقتاً طويلاً فإني

أجد الوقتَ في الهوى لا يطولُ

وأعني على العزاءِ فقلبي

ثاكلٌ واصطبارهُ مثكولُ

أتراني أعيشُ والحبُّ في النا

سِ دليل وراءهُ عذريلُ

يأملُ الناسُ في الحياةِ نعيماً

وقليلٌ من سرهُ المأمولُ

والأماني على رقابِ الليالي

صارمٌ في يدِ الردى مسلولُ

كم تريني مصارع الأولى قتل ال

وجد ومن أهلكتهُ تلكَ السبيلُ

أنا منهم قذرْ أخاك ضجيعاً

كيفَ يأسى على أخيكَ عذولُ

لا تعبْ ما ترى بهِ من نحولٍ

زينةُ العاشقينَ هذا النحولُ

واعذرِ الصبَّ ما بقيتَ خل

يَ القلبِ فالصبُّ قلبهُ متبولُ

أنا من ترتمي الحسانُ عليهِ

أن رأتْه جميلةٌ أو جميلُ

وأقلُ الغرامِ عندي أني

بينَ قومي على الغرامِ دليلُ

يا عيونَ الأغنِ لا ترهفي الل

حظَ فسيفُ اللحاظِ عضبٌ صقيلُ

ما لهذا القوامِ يخطرُ كِبراً

كغصونِ الرياضِ حينَ تميلُ

ولذاكَ الدلالِ يتركُ من عز

ذليلاً فكلُّ صبٍّ ذليلُ

علليني بالموتِ كيفَ تشائينَ

فإني على المماتِ عليلُ

أنا واللهِ أشتهي الموتَ في الحبِّ

ليأسى عليَّ هذا البخيلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سائلوه متى يفيق الذي جن

قصيدة سائلوه متى يفيق الذي جن لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي